ملتقى الفجيرة يجمع حشداً من نجوم المسرح العربي. من المصدر

مشاركون في «ملتقى الفجيرة»: فن المونودراما يحتاج إلى نظرة عربية

على هامش الدورة العاشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي يستمر حتى بعد غد، انطلقت جلسات ملتقى «الفجيرة بيت المونودراما» بمشاركة حشد من نجوم المسرح العربي، لبحث مستقبل فن المونودراما بالمنطقة العربية.

وأكد المشاركون أن إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما بالفجيرة، جاءت لعدم اهتمام الساحة العربية بهذا الفن، إذ كان منتشراً في أوروبا الشرقية، وكان يطلق عليه «المسرح الفقير»، وبعدها اشتهر بالعراق، وكانت هناك دائماً فكرة مغلوطة عن المونودراما بأنه فن حزين، لكنه في الحقيقة يجمع فنون الكوميديا والدراما والاستعراض. ودعا المشاركون إلى الاهتمام بفن المونودراما، كونه يجمع الفنون على خشبة المسرح.

وقال رئيس المهرجان، محمد سعيد الضنحاني، إن «الفجيرة اهتمت بفن المونودراما، وأطلقت مهرجاناً خاصاً به قبل٢٠ عاماً، ليثري الفن العربي، الذي كان ينقصه وجود مهرجانات عربية تهتم بفن المونودراما».

بينما أكد رئيس الهيئة الدولية للمسرح ومدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، المهندس محمد سيف الأفخم، أن اختيار إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما، جاء لخلو الساحة العربية حينها من هذا الفن. وأكد أن إقامة المهرجان كانت حلماً عربياً منذ أكثر من 20 عاماً، وهو الذي أسهم لاحقاً في إطلاق العديد من المهرجانات العربية المختصة بالمونودراما.

من ناحيته، قال الفنان السوري الكبير أسعد الفضة، إنه كان شاهد عيان على ولادة المهرجان، وشهد تطوراً كبيراً بوجود أشخاص يدركون قيمة فن المونودراما، وكانوا سبباً في تسابق الفرق في تقديم عروض جيدة.

من جانبه، قال الفنان المصري سامح الصريطي: «بعد إقامة الدورة الأولى من المهرجان، وجدنا ملتقى عربياً مهماً جامعاً للشعوب المحبة والمقدرة لفكرة المونودراما»، مضيفا أن مهرجان المونودراما بالفجيرة أعاد إحياء هذا الفن عربياً وعالمياً.

 هناك دائماً فكرة مغلوطة عن المونودراما بأنه فن حزين، لكنه في الحقيقة يجمع فنون الكوميديا والدراما والاستعراض.

الأكثر مشاركة