علي بن تميم: «جائزة كنز الجيل تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات للشعر النبطي، باعتباره هوية وذاكرة حضارية لمجتمعها وشاهداً حاضراً على مسيرتها».

جائزة «كنز الجيل» تستقبل ترشيحات الدورة الثانية

فتح مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي باب الترشّح للدورة الثانية من جائزة «كنز الجيل»، التي تسعى إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث، وتُمنح للدارسين والمبدعين الذين قدّموا أعمالاً تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، بهدف تعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بشعرها وثقافتها وتراثها.

وتستقبل الجائزة المشاركات في فروعها الستة - وهي المجاراة الشعرية لقصيدة (دِنيا مَ احلى وَطرْها)، للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والشخصية الإبداعية، والفنون، والدراسات والبحوث، والإصدارات الشعرية، والترجمة - حتى الأول من يونيو المقبل، إذ رصد المركز جوائز بـ1.5 مليون درهم لجميع الفروع.

وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم: «تؤكد جائزة كنز الجيل الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للشعر النبطي، باعتباره هوية وذاكرة حضارية لمجتمعها، وشاهداً حاضراً على مسيرتها الاستثنائية».

وأضاف أن «هذا الاهتمام شكل ركيزة أساسية في حفظ التراث الإماراتي وجزءاً كبيراً ومهماً من الإرث العربي، لذا أطلق المركز (كنز الجيل) لدعم الإبداع في مجال الشعر النبطي وتوسيع نطاق انتشاره».

من جهته، قال نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، رئيس اللجنة العليا لجائزة كنز الجيل، عيسى سيف المزروعي، إن «الجائزة حفزت بنسختها الأولى التي انطلقت العام الماضي الإلهام لدى المتخصّصين بالشعر النبطي، وأعلت من قيمة التراث الشعبي الإماراتي بالاحتفاء بالمبدعين الإماراتيين والعرب، وتكريم دراساتهم وبحوثهم التي تتعمّق في مجال الشعر النبطي وترصد مراحل تطوّره وتاريخه العريق».

الأكثر مشاركة