حاكم الشارقة يتسلم الزمالة الفخرية العالمية من جامعة باريس بانثيون - أساس

تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الخميس بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الزمالة الفخرية العالمية من جامعة باريس بانثيون - أساس، نظير إسهامات سموه في المجالات العلمية والثقافية والأدبية ودعم مسيرة التعليم الأكاديمي والبحث العلمي.

وثمن صاحب السمو حاكم الشارقة منحه الزمالة الفخرية العالمية من جامعة باريس بانثيون - أساس، موجهاً شكره وتقديره لهم، ومشيداً سموه بجهودهم ومبادرتهم الحثيثة لإنجاح برامج وخطط الجامعة الأم في مجالات القانون والتشريعات، وعكسها على مستوى فرع الجامعة بدولة الإمارات.

ويأتي منح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الزمالة الفخرية العالمية نظير مسيرة سموه الثرية والحافلة بالإنجازات والجوائز والشهادات والمبادرات الرائدة، حيث يحمل سموه درجتي الدكتوراه من جامعتي إكستر ودرهام البريطانيتين، كما حصل سموه على 24 شهادة دكتوراه فخرية من مختلف الجامعات على مستوى العالم وفي مختلف المجالات العلمية والإنسانية والأدبية بالإضافة إلى شهادة «أستاذ مميز» من جامعة الشارقة، ونال سموه الكثير من الجوائز على المستوى المحلي والخليجي والعربي والعالمي، وأسس سموه المدينة الجامعية في الشارقة التي تعد الأكبر في المنطقة بالإضافة إلى العديد من المعاهد والجامعات والمراكز التي ترأسها سموه وأسهم في وصولها إلى المراتب العليا حيث أسس سموه جامعات الشارقة، والأميركية في الشارقة، والقاسمية، وخورفكان، وغيرها.

أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، نسخة موقعة من أحدث إصدارات سموه؛ كتاب «تاريخ أئمَّة البوسعيد في عُمان» 1749 - 1856، الذي يعد الجزء الرابع من سلسلة «سلطان التواريخ»، ويروي فيه حاكم الشارقة تاريخ عُمان خلال فترة من الزمان قادها أربعة أئمة، كانت غايتهم حفظ الأمة والأرض العُمانيّة.

ونقل هدية صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، وتسلمها نيابة عن السلطان هيثم بن طارق، حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية العُماني، كما أهدى العامري نسخة موقعة من كتاب صاحب السمو حاكم الشارقة، لوزير الثقافة والرياضة والشباب ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وتسلمها نيابة عنه سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، إضافة إلى نسخة موقعة أهداها لوزير الداخلية العُماني حمود بن فيصل البوسعيدي.