جلال برجس: «قرار كتابة السيرة جاء إجابة عن تساؤل شخصي: لماذا أقرأ وأكتب وأسافر بنهم؟».

جلال برجس يروي سيرته في «نشيج الدودوك»

صدر للكاتب الأردني، جلال برجس، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية 2021، رواية جديدة عن دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، سيرة روائية بعنوان «نشيج الدودوك»، توثق تجواله في ثلاث دول: (بريطانيا، أرمينيا، والجزائر)، إذ تتقاطع تلك السيرة بسيرة الأمكنة، وسيرة ثلاثة كتب رافقته في السفر.

وقال برجس: «إن قراره في كتابة سيرته جاء إجابة عن تساؤل شخصي: لماذا أقرأ وأكتب وأسافر بنهم؟ هل أفعل كل تلك الأشياء هرباً أم مواجهة؟». وأضاف أنه «كتب يواجه نفسه بمستوى من الاعتراف والمكاشفة، سعياً إلى الخلاص الذي يمكن للكتابة أن توفره».

وجاءت «نشيج الدودوك» بثلاثة فصول تتداخل فيها سيرة برجس منذ عام 1970 سنة ميلاده، بسيرة الأمكنة ببُعد جمالي فلسفي بعيداً عن التاريخ والجغرافيا، وبسيرة ما كان يقرأ من كتب في رحلاته. وعبر تلك السيرة التي كتبت بلغة ووعي، وأسلوب روائي يطلع برجس القارئ على فهمه الخاص للقراءة والكتابة، وعلى تجربته - التي حسب تعبيره - لم تكن سهله، إذ إنه كاتب غير متفرغ، ولا يتوافر له إلا ساعات معدودة للكتابة.

يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني نال جوائز عربية وعالمية عدة، مثل: الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2021) عن روايته «دفاتر الوراق». وجائزة كتارا للرواية العربية 2014 عن روايته «أفاعي النار». وجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012 عن مجموعته القصصية «الزلزال». وجائزة رفقة دودين للإبداع 2013 عن روايته «مقصلة الحالم». كما ووصلت روايته «سيدات الحواس الخمس» إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية 2019. كتب الشعر، والقصة، وأدب المكان، والمقالات النقدية والفكرية ثم اتجه إلى كتابة الرواية. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والفارسية. كما ترجم كتابه «شبابيك مادبا تحرس القدس» إلى سبع لغات حية.

الأكثر مشاركة