«سكة للفنون والتصميم».. حكايات إبداع يرويها 188 فناناً

تنطلق اليوم فعاليات النسخة الـ11 من مهرجان «سكة للفنون والتصميم»، التي تقام تحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، وكشفت «دبي للثقافة» عن مجموعة الفنانين المشاركين بالحدث، الذي يستضيفه «حي الفهيدي التاريخي»، ويستمر حتى الخامس من مارس المقبل، ليشكل أحد أبرز مكونات مشهد دبي الثقافي.

وضمت القائمة النهائية للفنانين المشاركين أكثر من 188 مبدعاً من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، استلهموا أعمالهم من وحي شعار المهرجان «إبداع يتجدد على نفس السكة».

ويمثل المهرجان الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» احتفاءً بروّاد المشهد الإبداعي المحلي والخليجي، عبر مجموعة معارض وأعمال فنية تركيبية موزعة على 13 بيتاً، يمتاز كل واحد منها بما يقدمه من إنتاجات مبتكرة تبرز تفاعل الفنانين مع الصناعات الثقافية والإبداعية.

وخلال نسخة هذا العام، تشارك الفنانة نورة النيادي، بمجموعتها «بحر الإبل»، وهي صور نادرة التقطتها خلال العام الماضي لبحيرة (Guelta d’Archei)، بينما تعرض سارة الخيال في «بيت التلي» عملها «حكايات النسيج»، الذي يمثل دعوة للجيل الجديد لاكتشاف ثقافته من خلال أنماط النقش على الأقمشة، في حين تقدم وداد سالم الكندي عملها «محبوب من الإنسان والأرض» المستلهم من التراث المحلي، وقد استغرفت في إنجازه 320 ساعة، بينما تكشف الفلسطينية أرين عن عملها «سجاجيد»، ويتضمن زخارف إسلامية ونباتية وهندسية وخطية دمجت في أشكال مجردة.

«في لحظة سكون لم تعد الطبيعة ساكنة» هو عنوان العمل الذي تستند فيه الفنانة ميثا العميرة إلى تقنية «سيانوتايب» لمراقبة اللحظات الساكنة والطبيعة المؤقتة. وتعرض موزة الفلاسي عملها «تسبيح» الذي تصور من خلاله المشاعر التي نسقطها على الأشياء الاعتيادية، في حين يُبرز عمل «ثوب فان غوخ» تأثر الفنانة نورة طاهر بأسلوب فان غوخ و«نمط بوتيلا» المنقط، وقد استبدلت فيه الفرشاة بالتلي واللوحة بالحرير. أما الفنانة فريال البستكي وزميلتها منيرة الملا فتقدمان مجموعة الـ(O) - إصدار سكة، وهو عبارة عن عمل تركيبي يدمج بين تصميم الأثاث المعاصر والحِرف اليدوية التقليدية كالتلي.

وتعرض الفنانة شوق عبدالله سلسلتها «معدات الوقاية الشخصية»، فيما تواصل الفنانة عائشة حاضر عبر «تركيبات محمولة» المضي برحلة استكشافها للمواد والإنتاج في الإمارات. وتحتفي حمدة الفلاحي وزميلتها ريما المهيري بالإبداع عبر عملهن «خيوط الزمن: نسج التاريخ على لوحة خالية»، واستلهمت وفا الفلاحي عملها «سليب» من مجموعة الخزافين الذين يعملون في استوديوهات صغيرة في الفجيرة.

وتقدم السورية ستيفاني سانوسيان عملها «الهدف الموجة + الحبة الوردية»، بينما تستعيد آمنة البنا عبر «أقمشة BRX» الحنين للتسعينيات، أما الفنان زايد إبراهيم الحضر فيترجم بعمله «النيران» قوة روح المرأة، وتطل فاطمة آل علي بجداريتها «يا لابس التلي»، وتعرض فيها أنواع الثوب والكندورة الإماراتية المختلفة، وتركز على تطريز التلي.

وعبر «تموّج» يسعى سعيد المدني وزميله أحمد العطار لاستكشاف مفاهيم الهوية في عصر التكنولوجيا والميكانيكا، ويقدم راشد المزروعي عمله «صباح العيد».

الأكثر مشاركة