4 أدباء أردنيين على منصّة ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي

يحتفي ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في نسخته الـ12، بأربعة كُتّاب أردنيين في العاصمة عمّان، الأربعاء المقبل، وهم: أمينة العدوان، ويوسف بكار، وعلي محمد قطوش، ومحمود الريماوي.

وقال رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس: «تواصل الإمارة جهودها في تكريم الشخصيات الأدبية العربية، تقديراً من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على عطائها الأدبي والثقافي الذي أسّس لمشهد زاخر بالنتاج الأدبي».

وأضاف: «ها هو ملتقي الشارقة للتكريم الثقافي يحلّ مرة أخرى في الأردن، ليجسّد شراكة مثمرة بين وزارة الثقافة الأردنية، ودائرة الثقافة في الشارقة، ما جعل من هذه الشراكة المثمرة سبيلاً إلى خدمة الثقافة العربية، واستمرار تنظيم الفعاليات الثقافية المتنوعة». وتابع العويس: «الدورة الحالية من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي ستحتفي بمجموعة أدباء أردنيين لهم إسهامات كبيرة في الساحة الثقافية العربية، ودور إبداعي واضح في مختلف المجالات، والتكريم يأتي إلى بلدانهم وبين أهاليهم، ليؤكد اهتمام الشارقة بكل المثقفين والأدباء والمبدعين العرب».

يشار إلى أن أمينة العدوان أديبة وناقدة، من مواليد 1935، وهي من مؤسسي رابطة الكُتّاب الأردنيين، عملت في وزارة الثقافة والإعلام، كما شغلت منصب رئيسة تحرير مجلات «أفكار»، «وصوت الجسل»، و«فنون». وشاركت في الحركة النسائية الأردنية من خلال عضويتها في الاتحاد النسائي السابق.

أما يوسف بكار، فمن من مواليد الأغوار الشمالية الأردنية في 1942، وهو كاتب وأستاذ جامعي له أكثر من 50 مؤلفاً معظمها في النقد الأدبي، منها: الترجمات العربية لرباعية الخيام.. دراسة نقدية، وأوراق نقدية جديدة عن طه حسين، وفدوى طوقان.. دراسة ونصوص ومختارات.

بينما علي محمد قطوش، من مواليد 1945، وتولى إدارة التحرير في مجلة «وسام» للأطفال، كما عمل مستشاراً للتحرير في صحيفة «زها»، التي يصدرها مركز زها الثقافي/ أمانة عمّان الكبرى، وهو عضو في رابطة الكُتّاب الأردنيين، كما كان عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد الكُتّاب والأدباء الأردنيين لدورتين.

ومن بين المكرمين القاص والروائي محمود الريماوي، وهو من مواليد 1948، وله 18 مؤلفاً، منها 13 مجموعة قصصية، منها: القطار «قصص قصيرة»، و«رجوع الطائر»، ومن رواياته: «من يؤنس السيدة»، و«حلم حقيقي».