المسابقات والفعاليات تتواصل حتى 5 مارس

مهرجان السمحة.. جوائز وأطباق هريس بوصفات الأمهات

مسابقة الأكلات الشعبية شهدت مشاركة عدد كبير من الأمهات. من المصدر

تتواصل فعاليات مهرجان السمحة التراثي في نسخته الـ12 الذي ينظمه نادي تراث الإمارات حتى الخامس من مارس المقبل، مقدماً العديد من الأنشطة والبرامج التراثية والثقافية والمسابقات اليومية التي تستقطب الزوّار بما تتيحه من معرفة وترفيه.

وقال مدير مركز السمحة التابع لنادي تراث الإمارات سلطان الرميثي، إن المهرجان له أثر مجتمعي إيجابي لاسيما على الأجيال الجديدة التي يقربها من تراثها ويعرفها به في إطار جاذب، مشيراً إلى أهمية تنظيم المهرجان بصورة سنوية حتى صار موعداً مهماً ضمن رزنامة المنطقة.

ولفت إلى وجود حيز كبير ضمن برامج المهرجان للمسابقات المخصصة للزوار ضمن فعاليات المسرح الرئيس والتي تقدم جوائز يومية، هذا فضلاً عن عروض الحرف التقليدية وأنشطة الرسم والتلوين، والعديد من الفعاليات التي تقدمها أجنحة الجهات الداعمة والراعية.

وينظم المهرجان ضمن أنشطته اليومية عدداً من المسابقات مثل سف الخوص، والزي الشعبي «بنات وأولاد»، ومسابقة التجديل، ومسابقة الأكلات الشعبية، ومسابقة اليولة، ومسابقة التصوير الضوئي، ومسابقة أفضل تعليق، ومسابقة أفضل قصيدة شعرية، وغيرها من المسابقات اليومية التي توزّعت بين المسرح وبقية أركان القرية، وسط حضور لافت من الزوار الذين يجتذبهم المهرجان في كل عام.

وشهدت مسابقة الأكلات الشعبية مشاركة عدد كبير من الأمهات للتنافس في إعداد أطباق الهريس والعصيدة، وفازت موزة علي المنصوري بالمركز الأول في طبق الهريس، وسلمى محمد مرخان بالمركز الثاني، ومريم خادم الرميثي بالمركز الثالث، بينما فازت فاطمة محمد سالم المزروعي بالمركز الأول في طبق العصيدة، ونجمة حمد محمد المنصوري بالمركز الثاني، وآمنة يوسف أحمد الحمادي بالمركز الثالث. وتستمر المنافسات في المسابقة على مدى أيام المهرجان في عدد من الأطباق الشعبية المتنوّعة.

وفي مسابقة الزي الشعبي للبنات المخصصة للفئة العمرية من (7 – 10 سنوات)، والتي تهدف إلى التعريف بالزي التراثي التقليدي والطريقة التي كانوا يستخدمونها لخياطة وتطريز تلك الملابس، فازت بالمركز الأول مها عثمان سلطان، وحصلت على المركز الثاني عائشة علي أحمد، أما المركز الثالث فكان من نصيب نوف إبراهيم أحمد.

 سلطان الرميثي:

«المهرجان له أثر إيجابي لاسيما على الأجيال الجديدة التي يقربها من تراثها ويعرفها به في إطار جاذب».

تويتر
log/pix