جمال بن حويرب والوشمي خلال الزيارة. من المصدر

«محمد بن راشد للمعرفة» تتعاون مع مجمع الملك سلمان للغة العربية

بحثت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مجالات التعاون الثنائي، وسبل دعم الشباب، والتعاون في تطوير اللغة العربية، إضافة إلى إمكانية إطلاق مشروعات مشتركة، تسهم في تعزيز الزخم المعرفي، لاسيما بين شريحة الشباب، بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في واقع استخدام اللغة العربية. وناقش الجانبان إمكانية تنمية الدور المعرفي للغة العربية حول العالم، والعمل على مشاركة أكبر عدد من الأشخاص حول العالم في استخدام اللغة العربية.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من المؤسسة، برئاسة المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.

وقال بن حويرب إن «الزيارة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة من أجل تعزيز دور اللغة العربية المعرفي في المجتمع. ويسعدنا أن نتعاون مع صرح من صروح الحفاظ على اللغة العربية، وهو مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي يضطلع بدور مهم في خدمة اللغة العربية ونشرها والمحافظة عليها وتعزيز دورها في مختلف المجالات، ويعد مرجعية علمية في ما يتعلق باللغة العربية وعلومها». وأضاف خلال الزيارة التي استقبله خلالها في الرياض الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي: «نحن في المؤسسة حريصون على تمكين اللغة العربية وصونها لكونها رسالة حضارية تعكس الإسهامات التاريخية للعرب في المسيرة الإنسانية. كما نعمل بشكل مستمر على إبراز دور المعرفة، ودعم نشاطات البحث والتطوير والنشر والترجمة، وتعزيز دور اللغة العربية وتمكينها في المجتمع عامة وبين الشباب على وجه الخصوص».

وتم خلال الزيارة أيضاً استعراض مجموعة من المبادرات التي تقوم بها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتعزيز دور اللغة العربية، ومنها مبادرة «بالعربي»، ومركز المعرفة الرقمي، وهو أكبر منصة عربية مفتوحة وحاضنة للمحتوى الرقمي، تتيح بيئة مجانية للمؤسسات لمشاركة المحتوى الرقمي، ما يساعد على تعزيز حضورها في بيئة الإنترنت.

 جمال بن حويرب:

«المؤسسة حريصة على تمكين اللغة العربية وصونها لكونها رسالة حضارية تعكس الإسهامات التاريخية للعرب في المسيرة الإنسانية».

الأكثر مشاركة