8 مبدعين شباب في ورشة «ندوة»
أطلقت هيئة الشارقة للكتاب، بالتعاون مع الجائزة العالمية للرواية العربية، أولى جلسات ومحاضرات ورشة عمل «ندوة»، التي يشرف عليها كل من الروائي الأردني جلال برجس، والروائية العمانية بشرى خلفان، وتستمر حتى الأحد المقبل.
ويشارك في ورشة «ندوة» ثمانية كُتّاب شباب من دول عربية عدة، هي: الإمارات، وفلسطين، والمغرب، وسورية، والأردن، والسودان، ومصر، وسلطنة عمان، يخوضون على مدار سبعة أيام برنامجاً متكاملاً في عناصر القص، وبناء الشخصيات، وتطوير الحبكة، وصياغة الحوار، إلى جانب إعداد الملفات المرجعية لعوالم الرواية. ويركز الروائيان، جلال برجس، وبشرى خلفان، خلال الورشة، على تزويد المشاركين بالأدوات والتقنيات العملية لمساعدتهم على بداية واستكمال مشاريعهم الروائية، مثل إنشاء الخطوط العريضة للأعمال الأدبية، ومراجعة المسودات، والحصول على التعليقات، عبر مجموعة من المحاضرات والتمارين والمناقشات التفاعلية، التي تساعد المشاركين على صقل مهاراتهم، ونقل كتاباتهم إلى المستوى الاحترافي.
وأكدت مديرة إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب، خولة المجيني، أهمية ورش الكتابة التي تجمع الكُتّاب الشباب بأصحاب التجارب النوعية في عالم الرواية، مشيرة إلى أنها تفتح أمام الجيل الجديد من الروائيين العرب الباب لاحتراف الرواية، وتقديم أعمال تثري المكتبة الأدبية العربية، وتدعم مجال الكتابة في المنطقة.
وأضافت: «النهوض بواقع صناعة الكتاب العربي عملية متكاملة، تتطلب رفع مهارات الناشر، وتيسير سبل المعرفة أمام القارئ، وفي الوقت نفسه، تتطلب الارتقاء بمهارات الكُتّاب الجدد، ودعم مواهبهم، لهذا نحرص خلال برنامج جهودنا وفعالياتنا السنوية على أن نخصص ورشاً وفعاليات تحتفي بالأدباء، وتستثمر في قدرات الكُتّاب الشباب».
من جهتها، قالت منسقة الجائزة العالمية للرواية العربية، فلور مونتانارو: «تفتخر الجائزة بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب لإقامة مشروعها السنوي، (ندوة)، في إمارة الشارقة، بعد انقطاع عن تنظيم الورشة لأسباب تتعلق بالجائحة. وتهدف الندوة إلى تنظيم لقاء يجمع بين الكُتّاب الصاعدين الموهوبين من مختلف الأقطار الجغرافية، والخلفيات الأدبية لتبادل الأفكار وتطوير مهاراتهم الأدبية، وتمنح لهم فرصة نادرة للتركيز على الكتابة، ومناقشة تقنيات السرد الحديث، وقضايا أدبية عامة مع أصحاب الحرفة نفسها».