الإبداعات الإماراتية بين يدي القارئ الخليجي
شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين في معرضين للكتاب في كل من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، في إطار جهودها الرامية إلى الإسهام في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، والتعريف بإصدارات الناشر الإماراتي، في أوساط القرّاء على المستوى المحلي والخليجي والعربي.
وعرضت الجمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، ومعرض المنطقة الشرقية للكتاب في السعودية إصدارات 40 ناشراً من دولة الإمارات، شملت على 400 عنوان بإجمالي 17 ألف كتاب، تقدمها عبر مشروع «منصة» لمجتمع القرّاء الخليجيين والضيوف المشاركين في المعرضين، وتمثل شتى أصناف الكتابة والتأليف والترجمة وفنون الأدب والنقد والإبداع.
وسلطت الجمعية خلال الدورة 27 من معرض مسقط للكتاب، الذي اختتم في الرابع من الشهر الجاري، الضوء على 400 عنوان لـ30 ناشراً إماراتياً، قدمت إصداراتهم للقرّاء في عُمان عبر مبادرتها «منصّة»، التي خصصتها الجمعية لدعم أعضائها وتسويق إصداراتهم في المعارض الدولية، حيث تعرض ما مجموعه 10 آلاف كتاب. وأتاحت الجمعية فرصة لإصدارات دور النشر الإماراتية للوصول إلى جمهور جديد، من خلال جناحها في الدورة الأولى من معرض المنطقة الشرقية للكتاب بالسعودية.
وحول المشاركتين، قال المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس: «تمثل معارض الكتاب، التي تنظمها دول مجلس التعاون، فرصة للناشرين الإماراتيين، لتعريف مجتمع القرّاء في الخليج على جديد الناشر الإماراتي، وما تحقق لصناعة النشر في الدولة من تسهيلات ودعم يسهم بدور كبير في تطور هذه الصناعة، وإثراء المحتوى الإبداعي والعلمي، ورفد المكتبة الخليجية والعربية بعناوين تشمل مختلف أقسام الأدب والمعرفة والفن».
وأضاف: «تكتسب مشاركات الجمعية في معارض الكتب في منطقة الخليج العربي أهمية خاصة، لأننا نلتقي وجهاً لوجه بالقارئ الخليجي الباحث عن المشترك الثقافي، الذي يوحد منطقتنا ويعزز من دور المبدعين والناشرين، ويمكّنهم من معرفة توجهات القرّاء واهتماماتهم، كما توفر المشاركة مساحة كبيرة للمؤلفين لتصل كتبهم إلى القرّاء والباحثين والمهتمين بالكتاب الذي يصدر في الإمارات».
راشد الكوس:
• «معارض الكتاب في دول مجلس التعاون، تمثل فرصة لتعريف مجتمع القرّاء في الخليج العربي على جديد الناشر الإماراتي».