تسامح ومبادئ الإمارات في لوحات ميرة العتيبة «اللندنية»

أكدت الفنانة التشكيلية الإماراتية ميرة العتيبة أن لوحاتها الفنية مستلهمة من مبادئ دولة الإمارات بترسيخ التسامح والتعاون والسلام بين الدول والشعوب، برونق جميل، حتى يترك أثره العميق في نفوس المتابعين، حيث تحرص على إضفاء أبعاد جمالية تجتذب نظر المتلقي.

وعبّرت العتيبة عن موهبتها وشغفها بالفنون التشكيلية، وإحساسها بأن المعالم الجميلة ترسخ القيم المجتمعية من خلال رؤيتها كفنانة، ثم تنتقل إلى البصر بريشة إبداعية حتى تلامس الأذواق، وتعمق الفكرة، وتعكس الأثر المنشود.

وقالت: «لم أدرس الفنون، وعندما استشعرت قيمة الموهبة في دواخلي حاولت التعبير عن مكنوني الإبداعي، وكان ذلك الشعور في أعلى درجاته في فترة الجائحة، وكانت اللوحات الخاصة بالمرأة الإفريقية تستهويني، وكنت أرى فيها لغة عابرة للحدود، تتجاوز التباينات بين الحضارات والثقافات المختلفة، فقد كنت أدرك أن الإمارات التي تتبنى القيم الجميلة يجب أن تكون ملهمة لنا حتى نعبر بريشتنا عن هذا المكنون الإبداعي الذي يحقق لنا وضع بصمة فنية عالمية، يدونها التاريخ في أنصع صفحاته وأكثرها شرفاً وأرفعها مكانة».

وأوضحت العتيبة أن مشاركتها في المعارض تثري تجربتها، وتعزز رصيدها الإبداعي، وتستطيع من خلالها الإطلالة على متذوقي الفنون، من خلال إنتاج لوحات فنية مبهرة وغير تقليدية، تترجم هذا الشعور الذي يخالجها حول القيم الوطنية التي تجسد ثقافة وحضارة دولة الإمارات.

وأضافت: «ليس هناك منهج فني محدد أقتفي أثره، ولي أسلوبي الخاص في التعبير عن أفكاري ونشر الثقافة الجاذبة، وعكس القيم والموروثات الثقافية المستدامة في دولة الإمارات، حتى تتجلى الصورة الزاهية بتدوين الفكرة عبر ألوان معبرة وواقعية، تساعدني على تقريب الفكرة، وتجسيد الصورة الإيجابية».