المؤشر العالمي يزود الدول بالأدوات والبيانات التي تدعم استراتيجيات وخطط معالجة التحديات. من المصدر

مؤشر المعرفة العالمي: أميركا في الصدارة

حققت الولايات المتحدة الأميركية المركز الأول ضمن نسخة 2022 من مؤشِّر المعرفة العالمي الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تحت مظلَّة «مشروع المعرفة».

وتصدَّرت الولايات المتحدة نتائج المؤشر بعد حصولها على المراكز الأولى في العديد من المؤشرات القطاعية، مسجلةً معدل 68.4، لتتفوق على سويسرا والسويد وفنلندا وهولندا التي حققت المراكز الثاني والثالث والرابع والخامس على التوالي.

وشملت المؤشرات التي تصدرتها الولايات المتحدة: بنية التعليم التقني والتدريب المهني ونسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية، ومستوى تدريب العاملين، والتعاون بين الجامعات والشركات في مجال البحث والتطوير، وحالة تنمية التجمعات الإنتاجية، وعدد طلبات براءات الاختراع المقدمة وطنياً أو إقليمياً، وعائد حقوق الملكية الفكرية كنسبة من مجموع التجارة، وجودة مؤسَّسات البحث، ونمو الشركات المُبتكِرة.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب: «يواصل مؤشر المعرفة العالمي تزويد الدول بالأدوات والبيانات التي تدعم استراتيجيات وخطط معالجة التحديات ومكامن الضعف واستكشاف آفاق وفرص التطور على صُعد المعرفة والبحث والعلوم والابتكار والتمكين، متيحاً منظومةً بحثية ومعرفية متكاملة تغُطي مُجمل ركائز التنمية، في إطار الشراكة الوثيقة بين المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي».

وأضاف: «تعكس نتائج المؤشر في دورته لعام 2022 العمل الدؤوب الذي تبذله المؤسسات البحثية والأكاديمية والعلمية ومُختلف الجهات المعنية في الولايات المتحدة، وكل من سويسرا والسويد وفنلندا وهولندا، وهو ما يتجلى في تفوق هذه الدول، لاسيما من حيث التنافسية الاقتصادية وكفاءة الاتصالات وجودة العملية التعليمية والقدرة على استقطاب المبتكرين والمبدعين». وتابع بن حويرب: «نسعى من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح تلك الدول إلى الاستفادة من خبراتها، والاستلهام من المنهجيات وآليات العمل التي تتبناها ودراسة إمكانية تعميمها على الدول الأخرى لسد الفجوات المعرفية ودفع عجلة النماء والتقدم».

بيانات موثوقة

يقدم مؤشر المعرفة العالمي بيانات شاملة وموثوقة تسهل على الدول تحديد التحديات المعرفية وسبل مواجهتها، وفهم التحولات وآليات مواكبتها. ويتضمن المؤشر سبعة مؤشرات فرعية تركز على القطاعات المعرفية الحيوية، والمحركات الرئيسة للتنمية والتطور.

جمال بن حويرب:

«نسعى من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح تلك الدول إلى الاستفادة من خبراتها، والاستلهام من آليات العمل التي تتبناها».

الأكثر مشاركة