«الإمارات للتوازن بين الجنسين» يمثل الدولة في اجتماعات «التمكين» بمجموعة العشرين
شارك مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ممثلاً لدولة الإمارات، في اجتماعات لجنة التمكين التابعة لمجموعة العشرين، التي عقدت في ولاية كيرلا بالهند في الخامس والسادس من الشهر الجاري.
واشتملت اجتماعات لجنة التمكين التي عقدت برئاسة الهند، التي تتولى هذا العام رئاسة مجموعة العشرين، على جلسات نقاشية على مدى يومين تحت شعار«تمكين المرأة: مكسب للجانبين من أجل الإنصاف والاقتصاد»، نوقش خلالها العديد من التحديات التي تواجه المرأة في ريادة الأعمال وسُبل النهوض بها.
واستعرض وفد المجلس، برئاسة عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، حنان منصور أهلي، ومشاركة مدير مشاريع رئيس في المجلس، آيات السالمي، تجربة دولة الإمارات في دعم المرأة بقطاع العلوم المتقدمة، وآليات تحقيق مرتكزات استراتيجية التوازن بين الجنسين في الدولة.
وأكدت حنان أهلي أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، تم إقرار تشريعات وسياسات تعزّز التوازن بين الجنسين في جميع المجالات، وترسّخ حقوق المرأة في المشاركة الكاملة والف
اعلة، ليس فقط في الاقتصاد ولكن في صنع القرار.
واستعرضت استراتيجية التوازن بين الجنسين في الإمارات التي طوّرها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بتوجيهات من حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والهادفة إلى تحقيق ريادة الإمارات وتأثيرها عالمياً في هذا الملف، وتعزيز حضور المرأة في المناصب القيادية والقطاع الاقتصادي، لافتةً أن هذه الاستراتيجية تتضمن أربع أولويات رئيسة هي: المشاركة الاقتصادية، والرفاه وجودة الحياة، والحماية، والشراكات العالمية.
وشاركت حنان أهلي كمتحدثة رئيسة في الحلقة النقاشية، التي عقدت تحت عنوان «تعزيز مشاركة وإدماج المرأة في قطاعات العمل العلمية وغير التقليدية». وقالت إنه «على الرغم من التطوّرات التكنولوجية التي غيّرت العالم، بما في ذلك التعليم والعمل عن بُعد، بسبب الإغلاق الذي صاحب الجائحة، لاتزال الفجوة الرقمية بين الجنسين قائمة، ما يعوق مشاركة النساء والفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وغيرها من المجالات المتقدمة». ونوّهت بتجربة الإمارات كنموذج ملهم في تعزيز مشاركة المرأة في قطاعات العمل العلمية وغير التقليدية، نتيجة الدعم الذي تقدمه القيادة للمرأة بصفة عامة، وتوفر الأطر التشريعية والتنظيمية التي أسهمت في تقديم نموذج يحتذى به في نجاح المرأة بهذه القطاعات.
وأشارت إلى أنه من منطلق الاهتمام بالحفاظ على المرأة وتوليها مناصب قيادية بقطاعات العمل المرتبطة بالتخصصات التكنولوجية والحفاظ على التوازن بين الجنسين فيها، تم عقد شراكات مع المؤسسات التقنية الشهيرة في أنحاء العالم لدعم النساء والفتيات في مجالات العلوم وإعدادهن لسوق العمل.
التزام
أكدت عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، حنان أهلي، «التزام دولة الإمارات بتعزيز مشاركة المرأة في قطاعات التكنولوجيا، بما في ذلك استكشاف الفضاء»، لافتة إلى أن المرأة تشكل أكثر من 50% من إجمالي العاملين في برنامج الإمارات الفضاء، و80% من الفريق العلمي لمشروع «مسبار الأمل».
وأعربت عن اعتزازها بنجاحات المرأة الإماراتية في هذا القطاع. وقالت: «سنواصل البناء على هذه الإنجازات، لتعزيز الإسهامات الفريدة للمرأة في المجالات الأساسية».
حنان أهلي:
«تجربة الإمارات نموذج ملهم في تعزيز مشاركة المرأة في قطاعات العمل العلمية وغير التقليدية».