المعرض يكشف عن إجراءات شرائها وبيعها واقتنائها

«الصيد والفروسية».. رحلة مشوقة بين الأقواس والسهام والسكاكين

صورة

تحل الأقواس والسهام والسكاكين بأنواعها وأحجامها المختلفة ضيوفاً مميزة ودائمة على معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تزيده سحراً وجمالاً، كونها أداة محورية في عمليات الصيد ورحلات البر والتخييم، وعناصر تراثية مميزة تناقلت الأجيال الاهتمام بها، وباعتبارها الأدوات الأساسية التي حملها الإنسان على مرّ العصور، ولاتزال حتى يومنا هذا تتواجد في المنزل والصيد والرحلات.

ويستخدم في إنتاجها اليوم أفضل المواد والطرق والمعادن لضمان صلابتها وفاعليتها، وفق تصاميم تقليدية بسيطة أو عصرية مُبتكرة، وتتفاوت أسعارها على نحو كبير وفقاً لصعوبة ودقة التصميم ومدة العمل على تنفيذه، والمعدن المستخدم.

ويستقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سنوياً كبرى الشركات المُصنّعة لأسلحة الصيد البيضاء، ويُشترط على العارضين التقيّد بجميع الضوابط والتعليمات وإجراءات الأمن والسلامة المُعتمدة.

وأطلقت اللجنة العليا المنظمة للمعرض دليل «إجراءات شراء وبيع السكاكين والأقواس والسهام»، المُوجّه للعارضين، حيث تخضع عمليات بيـع أسلحة الصيد للعديد من الشروط والآليات.

وتشمل قائمة الأسلحة البيضاء التي يُحظر عرضها أو بيعها: السكاكين والأسلحة البيضاء غير المستخدمة في الأغراض المدنية المعتادة، والسيوف والخناجر (باستثناء التراثية منها)، وسلاح الشيش والرماح والنبال ونصالها، والفئوس والمعاول بأنواعها غير المستخدمة في الأغراض المدنية المعتادة، والعصا ذات الحربة أو المثقلة بمعادن مهيأة لأغراض قتالية، والمنجل القتالي، وعصا الليزر والعصي الكهربائية، ووحدات الدفاع عن النفس الكهربائية، والسلاسل أو العصي أو المسامير التي تنتهي ببكرة ذات أشواك، والجنازير المرتبطة بأحد أنواع الأسلحة البيضاء، والأسلحة الآلية الليزر والذخائر الحية.

ويُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعشرات الآلاف من جمهوره ضمن الفعاليات المُصاحبة تجربة محاكاة حيّة فريدة من نوعها لهواة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة تستهدف فئات ذوي المستويين المُبتدئ والمتوسط في هذا النوع الشيق من الرماية في نشاط تفاعلي مميز، لاكتشاف القُدرات الشخصية وتحدّي الأصدقاء والزوار الآخرين.

ويُنظّم المعرض ورش عمل وعروضاً تعليمية عن كيفية الرماية بالقوس بالتعاون مع بعض العارضين المُشاركين من الأندية الرسمية والشركات الخاصة، وذلك في إطار جهود التعريف بهذه الرياضة الشيقة التي تمّ تأسيس العديد من النوادي الخاصة لها في كثير من الدول. ويُعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الفعالية الوحيدة في دولة الإمارات التي تُتيح للزوار شراء أسلحة الصيد والرماية، والتي يتنافس مُصمّموها ومُصنّعوها من الشركات والخبراء على تقديم أفضل المُنتجات للصيادين والرماة بحرفية عالية، وفي كل دورة جديدة تبرز ابتكارات لافتة ونادرة في عالم الصيد والرماية.

شروط ودليل إرشادي

تأتي سلامة الزوار والعارضين في مقدمة أولويات الحدث، لذا حرصت اللجنة العليا المنظمة على إصدار الدليل الإرشادي والعمل على تطبيق أفضل الممارسات الآمنة في شراء وبيع الأقواس والسهام، بالإضافة لسكاكين الصيد، حيث يُمنع بيعها لمن هم دون السن القانونية، كما يُشترط وجود ولي الأمر للمُشترين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و20 سنة، فيما يتم تسليم السكاكين والسهام والأقواس خارج قاعات المعرض الداخلية عند مُغادرة الموقع، ويكون من مهام فريق الأمن الخاص بالمعرض المساعدة في إنهاء عمليات تسليم المبيعات.

وتشمل إجراءات ما بعد إتمام عملية بيع السلاح للمُشتري تعبئة نموذج الشراء الخاص بالمعرض، والتأكد من تحديد نقطة الاستلام التي اختارها المشتري.

ويجب إبلاغ المشتري بأنه يجب عليه الخروج من مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمجرد استلامه السكين التي قام بشرائها، ولا يمكنه الدخول بها مرة أخرى إلى المعرض.

ويقوم العارض بتسليم مسؤول الأمن الخاص في (أدنيك) المواد التي تمّ شراؤها مع نموذج الشراء الخاص بالمشتري، ليتم تسليمها له عند نقطة الاستلام المحددة، ولا تُباع السكاكين بعد الساعة التاسعة والنصف مساءً، وذلك بهدف منح المشترين الوقت الكافي لاستلام السكاكين التي تمّ شراؤها ومغادرة المكان ضمن وقت المعرض.

تويتر