وفد جامعة دمشق يطلع على مبادرات النادي

«إعلاميو المستقبل» بسورية في ضيافة «دبي للصحافة»

صورة

استقبل نادي دبي للصحافة وفداً طلابياً من جامعة دمشق، ضم مجموعة من الطلبة والطالبات من دراسي الإعلام ضمن مختلف تخصصاته، في إطار حرص النادي على مد جسور التواصل مع الجامعات والمعاهد والهيئات والمؤسسات العلمية العربية والعالمية، والتعاون في مجال تبادل الخبرات والزيارات، بما يسهم في إعداد أجيال جديدة من الإعلاميين العرب القادرين على ريادة مسيرة التطوير الإعلامي في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

ورحّبت مدير نادي دبي للصحافة، الدكتورة ميثاء بوحميد، بزيارة وفد جامعة دمشق، مؤكدة سعي النادي إلى توثيق التعاون مع المجتمع الأكاديمي من أجل اكتشاف السبل التي يمكن من خلالها مضافرة الجهود من أجل إمداد الأجيال الجديدة من الإعلاميين بمقومات التفوق والتميز في وقت مبكر قبيل التحاقهم بالحياة العملية. وشددت على أهمية المسؤولية التي يحملها الشباب الذين يختارون أن يكون الإعلام هو القطاع الذي سيسلكون من خلاله طريقهم نحو مستقبل حياتهم المهنية، موضحة أن امتهان الإعلام يتطلب شغفاً والتزاماً دائماً بتطوير القدرات الاحترافية الذاتية، والاطلاع الدائم على مستجداته، واكتساب المهارات التكنولوجية لتوظيفها في صنع إعلام قوي يحمل رسالة نافعة إلى الناس.

وتعرّف الوفد الطلابي الزائر في مستهل الزيارة، التي تمت الجمعة الماضية، على مجمل أنشطة نادي دبي للصحافة، وفكرة تأسيسه، وما يقوم به من جهود على مستوى الإعلام العربي بصورة عامة، وما تحفل به أجندته السنوية من برامج تدريب وتثقيف للإعلاميين، لاسيما الشباب منهم.

كما تعرف الطلبة إلى أهم المبادرات التي أطلقها النادي منذ تأسيسه في عام 1999، وفي مقدمتها منتدى الإعلام العربي، التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، وجائزة الإعلام العربي، المحفل الأول للاحتفاء بالإبداع في مجال الإعلام على مستوى العالم العربي.

وحضر الطلبة الزائرون ثلاث ورش عمل متخصصة، قدمها عدد من الخبراء في مجال الإعلام.

وتضمنت الورشة الأولى، التي قدمتها الإعلامية الدكتورة أمل ملحم، التأثير الإيجابي للزيارات الميدانية لطلبة الإعلام إلى المؤسسات الإعلامية، ومساهمتها في إكسابهم المهارات العملية التي تأهلهم لسوق العمل، واطلاعهم عن قرب على الواقع الحقيقي للعمل الإعلامي، والتعرف إلى أحدث تقنياته.

وقدم الإعلامي وائل حبال، ورشة بعنوان «الإعلام صوت وصورة ومحتوى»، تناول خلالها تركيز بعض المؤسسات الأكاديمية الإعلامية على الصورة والمحتوى المرئي على حساب الصوت كعنصر أساسي ومهم في توصيل الرسالة الإعلامية، وتطرقت الورشة إلى الاستخدامات المتعددة للصوت البشري في العمل الإعلامي، بما فيها التعليق الصوتي والإعلاني.

بينما استعرض الإعلامي فيليب الرياشي، خلال الورشة الثالثة، تطوّر الإذاعة في ظل التطور التكنولوجي، وانتشار الإذاعات الرقمية والمحتوى الصوتي (البودكاست) على العديد من المنصات المتخصصة، ودور منصات التواصل الاجتماعي في نشر هذا النوع من المحتوى، كما تطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإذاعة، وطرق الاستفادة منه في النهوض بالمحتوى الإذاعي والصوتي العربي.


دور عربي

جاءت الورش التي نظمها نادي دبي للصحافة في إطار حرصه ودوره الممتد محلياً وعربياً على إكساب الأجيال الجديدة من الإعلاميين المهارات اللازمة، ليكونوا قادرين على توصيل الرسالة الإعلامية بطريقة مهنية تتناسب مع التطور الحاصل في مجال الإعلام إقليمياً وعالمياً.

3

ورش عمل متخصصة حضرها طلبة الوفد الزائر.

تويتر