نادية النجار تناقش «قضايا العزوف عن القراءة»
أكدت الكاتبة الإماراتية نادية النجار تميز الأجيال الجديدة بمستوى عالٍ من الوعي والشغف بالفنون، لكن الوقت الذي تمنحه للقراءة غير كافٍ، نتيجة عوامل عدة تسبب التشتت والعزوف عن القراءة، أبرزها انتشار الأجهزة والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، ورأت أن بالإمكان تحويل تلك الأجهزة والمنصات إلى مصادر للقراءة التي لا غنى عنها لتطوير الذات واكتساب المهارات اللغوية والتعرف إلى الثقافات الأخرى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها «هيئة الشارقة للكتاب» في المنطقة الشرقية، بمكتبة وادي الحلو العامة، تحت عنوان: «قضايا العزوف عن القراءة»، تحدثت فيها الأديبة الروائية وكاتبة أدب الأطفال نادية النجار، أمام جمهور من المنطقة الشرقية وطالبات من مدرسة عائشة بمدينة وادي الحلو، وأدارتها الإعلامية عائشة الزعابي.
وأشارت إلى أن القراءة مهارة أساسية يمكن تنميتها من خلال تشجيع أولياء الأمور للأبناء، وأن يكونوا قدوة لهم بالقراءة وتوفير بيئة مناسبة للمطالعة في المنزل، تحتوي على مكتبة متنوعة من الكتب الملائمة لأعمارهم واهتماماتهم، بالإضافة إلى المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تدعم القراءة. وأوضحت أن الحافز الأول الذي يشجع على القراءة هو أن يقرأ كل شخص ما يحب وما يلبي شغفه، ويشعره بالمتعة والفائدة، ولا يستسلم للكسل أو الملل من القراءة، بل يجدد حافزه بالبحث عن الكتب التي تلائم شخصيته واهتماماته.