«محمد بن راشد للمعرفة» تناقش قائمة الرواية العربية القصيرة
نظَّمت «استراحة معرفة»، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع مؤسَّسة سلطان بن علي العويس الثقافية جلسة تفاعلية حملت عنوان «القارئ والرواية العربية»، للعام الثاني على التوالي، وذلك في إطار مناقشة الروايات المرشحة في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية. شارك فيها أندية قراءة رفيعة المستوى من دولة الإمارات، هي: «ملتقى الروايات» و«منتدى اقرأ»، و«صالون المنتدى الثقافي»، و«صالون الملتقى الأدبي»، و«استراحة معرفة – الشارقة»، بالإضافة إلى نخبة من القراء المتميزين من أندية القراءة المنتشرة في الدولة. وسبق للمؤسَّسة تنظيم الكثير من الأنشطة الاجتماعية التفاعلية ذات البُعد المعرفي والهادفة إلى إثراء وتنشيط الساحة المعرفية على مستوى الدولة.
وشهدت جلسات اليوم التفاعلي جمهوراً كبيراً من المهتمين والمثقَّفين والشخصيات العامة وفي مقدمتهم جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الذي أشاد بهذه المبادرة السنوية التي تُقام بالتعاون بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومؤسَّسة سلطان بن علي العويس الثقافية، ما يعكس التعاون المثمر بين المؤسَّسات المعرفية داخل دولة الإمارات وتوسيع قاعدة الفائدة، خصوصاً في عالم القراءة الذي توليه القيادة الحكيمة الكثير من الاهتمام وتخصص له المشاريع والمبادرات الوطنية بشكل عام.
وخلال اليوم التفاعلي ناقش المشاركون الروايات العربية التي تضمَّنتها اللائحة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، حيث تنوّعت الجلسات بناءً على اختيارات نوادي القراءة، وكانت على النحو الآتي: رواية «حجر السعادة» للكاتب أزهر جرجيس (منتدى اقرأ للكتاب في دبي)، وضمت الجلسة كلاً من الدكتورة مها شاكر، وعبدالله الشويخ، وحفصة حريقة؛ ورواية «كونشيرتو قورينا إدواردو» للكاتبة نجوى بن شتوان (استراحة معرفة - الشارقة)، وضمت الجلسة لانا القطان، وهبة الدزدار.
بالإضافة إلى رواية «مَنّا» للكاتب الصديق حاج أحمد (صالون الملتقى الأدبي)، وضمت الجلسة أسماء صديق، وهنادي الغزاوي، وسعدية البادي؛ ورواية «تغريبة القافر» للكاتب زهران القاسمي (صالون المنتدى الثقافي)، حيث ضمت الجلسة عائشة سلطان، والدكتورة مريم الهاشمي؛ ورواية «أيام الشمس المشرقة» للكاتبة ميرال الطحاوي (استراحة معرفة - دبي)، وضمت الجلسة بروين حبيب، وصالحة عبيد، ورولا البنا؛ ورواية «الأفق الأعلى» للكاتبة فاطمة عبدالحميد (ملتقى الروايات)، وضمت الجلسة الأستاذة داليا فؤاد أبوالعطا، والدكتور يوسف حطيني، وميسون فلفل الشريف، وكنانة عيسى.
وتناولت الأوراق المقدمة في الجلسة كل رواية على حدة، مبينةً مواقع قوتها ولغتها وطريقة الوصف، كما أشار عدد من المشاركين إلى أحقية كل رواية بالفوز بالجائزة، كونها تنطلق من عالم متنوّع وغني، وفيه الكثير من الخصوصية. واختتم الدكتور جمال مقابلة أستاذ الأدب الحديث ونقده قسم اللغة العربية كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، جلسات اليوم التفاعلي الذي امتد من الساعة الواحدة ظهراً حتى السادسة مساءً بورقة ختامية جمعت التوصيات والتعقيبات حول الروايات المرشحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news