وزير الثقافة يفتتح معرض «وفرة قاحلة» في بينالي البندقية
افتتح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، معرض «وفرة قاحلة»، احتفالاً بالمشاركة الخامسة للجناح الوطني لدولة الإمارات في الدورة الـ 18 من المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية.
ويبحث هذا المعرض، المُقام تحت رعاية القيّم الفني فيصل طبارة، الاحتمالات المعمارية التي يمكن استكشافها عندما نعيد تصوّر البيئات القاحلة كمساحات وفيرة. حيث يسلط الضوء على التقاطعات بين الممارسات المعمارية المتجذرة في بيئتها والتكنولوجيا المعاصرة داخل المناطق القاحلة في دولة الإمارات.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب: «إنّ مشاركتنا في هذه الاحتفالية العالمية المرموقة للفنون تترجم مكانة الإمارات الثقافية وتنوعها الاجتماعي، وتعكس إرثها الفنّي الغني الذي تجسّده المشاركات الإبداعية لمجموعة من الخبرات الفنية الإماراتية الفريدة، بما تطرحه من أفكار خلاقة تسهم في تميز ونجاح جناح الدولة في بينالي البندقية عاما بعد عام».
وأضاف: «من دواعي فخرنا أن يشكّل الجناح الوطني لدولة الإمارات، وبعد 12 عاما منذ مشاركته الأولى، علامة فارقة ومنصة إبداعية ملهمة ذات شهرة وتقدير عالميين، وأن تعكس إنجازاته ضمن البينالي، المشهد الإبداعي في بلدنا، شاهدةً على مكانة الفنون فيها».
ويعتمد الجناح الوطني في معرضه «وفرة قاحلة» معالجة المعتقدات الخاطئة حول المساحات القاحلة ووصفها بمساحات شحيحة الموارد، مسلطاً الضوء على الأنظمة البيئية المزدهرة التي لطالما كانت موجودة ومنتشرة في دولة الإمارات والمناطق المحيطة، وذلك من خلال الممارسات المرتبطة بالبيئة المحيطة التي طوّرها السكّان المحليون الذين استوعبوا بيئتهم جيداً وفهموا طبيعتها وسماتها الغالبة.