أحمد سيف.. إماراتي يخطف الأضواء في «دبي للكوميديا»
خطف الفنان الإماراتي أحمد سيف، الأضواء خلال مشاركته ضمن مهرجان دبي للكوميديا على مسرح «الإمارات مول».
ووسط حضور لافت من الجمهور، قدم سيف عرضاً ارتجالياً انتزع من خلال إسقاطاته الكوميدية ضحكات الحضور، عبر مواقف وحكايات طريفة من الحياة اليومية باللهجات العربية المتنوّعة، مستفيداً من التنوّع السكاني الكبير الذي يعيش في دولة الإمارات.
وشارك سيف ضمن ليلة حملت عنوان: «ستاند آب إماراتي»، زملاؤه الفنانون: عبدالله الأنصاري، بن صويلح، كانو الكندي، محمد كندي، وسلامة القبيسي.
واستطاع سيف خلال السهرة الكوميدية أن يلفت الانتباه بطريقة عرضه القائمة على الارتجال وسرعة البديهة والاستعداد المسبق للمواقف، بناء على اللوحات الساخرة والناقدة التي يقدمها.
ويستقي سيف موضوعاته من تعاملاته اليومية مع الناس في مختلف الأماكن، وبناءً على ما يصادفه من أحداث يبني قصصه التفاعلية مع الناس. وقال: «في عروض (ستاند آب) يكون رد فعل الجمهور سريعاً ومباشراً، ومهم جداً بالنسبة للمؤدي أن يتفاعل مع طلبات الحضور الذين يتوقعون منه أن يُلقي نكات وقصص مضحكة واحدة تلو الآخرى».
وحول صفات «ستاند آب كوميدي»، بيّن أن «الموهبة هي الأساس، إذ يجب أن يتميز الشخص الذي يقدمها بحسه الفكاهي العالي، وقدرته على تقديم الأفكار والمشاهدات بشكل مضحك، ويمكنه بعد ذلك تطوير مهارته في بناء النكتة وجودتها، وأن يمتلك القدرة على الارتجال، وله عين تنتقد وترى ما يراه المشاهد العادي».
وعدا عن عروض «ستاند آب كوميدي»، حقق أحمد سيف نجاحاً على صعيد السينما بعد حضوره في فيلم «العم ناجي»، بجزأيه.
ويستعد سيف حالياً لاختيار عمل فني يعود به للسينما، ليبني على النجاح الذي تحقق، ويرسّخ اسمه لدى الجمهور، كما يستعد لتقديم عروض جديدة ضمن «ستاند آب كوميدي» داخل الإمارات وخارجها.
• أحمد سيف: «الموهبة هي الأساس، إذ يجب أن يتميز فنان (ستاند آب كوميدي) بحسه الفكاهي العالي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news