قصائد العلاق تلامس القلوب في أمسية «العويس الثقافية»
نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية على هامش مشاركتها في الدورة الـ32 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أمسية استضافت خلالها الشاعر العراقي علي جعفر العلاق، الذي حلق بقصائده في قاعة آيا صوفيا، أول من أمس.
قرأ العلاق مختارات من مجمل منجزه الشعري الكبير، راوحت بين البوح والحنين والوجدانيات التي لامست القلوب وصعدت بالخيال إلى درجات من العذوبة الصافية، زادها ألقاً طريقة الشاعر في القراءة المؤثرة التي أضفت على الأمسية بريقاً، وهو يعطي للمفردة ما تستحق من قراءة مشهدية، وكأنه ممثل مسرحي يقدر جمهوراً ذوّاقاً جاء خصيصاً لحضور الأمسية.
وقال الشاعر والصحافي حسين درويش الذي أدار الأمسية، إن «العلاق شاعر وناقد وأكاديمي منح المفردة الشعرية عالماً من الخصوصية التي تجلت في مجمل دواوينه منذ أولى مجموعاته الشعرية (لا شيء يحدث.. لا أحد يجيء) التي صدرت عام 1973، وصولاً إلى سيرته الذاتية (إلى أين أيتها القصيدة)، وهو الكتاب الذي استحق عليه جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب»، التي تسلمها أول من أمس في أبوظبي.
كما حاز العلاق جائزة سلطان بن علي العويس - حقل الشعر، في الدورة الـ16، إذ إن تجربته الشعرية والنقدية كانت موضع اهتمام كثيرين من النقاد والدارسين، وكُتبت عن تجربته 12 رسالة وأطروحة للماجستير والدكتوراه في جامعات عراقية ومصرية وأردنية وغيرها.
وفي نهاية الأمسية قدم المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، إبراهيم الهاشمي، شهادة تقدير للشاعر العلاق وشكره باسم المؤسسة على الأمسية.
وبعد الأمسية توجه الشاعر العراقي إلى جناح مؤسسة العويس في «أبوظبي للكتاب» برفقة العشرات من محبي شعره، حيث وقع نسخاً من كتابه «المجموعات الأخيرة»، الذي صدر ضمن سلسلة «الفائزون»، وهي السلسلة التي دأبت العويس على نشرها.
• طريقة الشاعر العراقي في القراءة المؤثرة أضفت على الأمسية بريقاً.