«الإمارات للآداب» و«الأرشيف» شراكة تعزز البرنامج الثقافي
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب عن عقد شراكة مع الأرشيف والمكتبة الوطنية بهدف تضافر المؤسستين وجهودهما في تعزيز مكانة الثقافة ودمجها بجوانب المجتمع المختلفة. وتنص الشراكة على التزام مؤسسة الإمارات للآداب برعاية وتنسيق برنامج ثقافي مميز ليقام في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية ما يوفر تجربة فريدة وممتعة للزوار. وتم الإعلان رسمياً عن الشراكة، في جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال اجتماع بين أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتنص الشراكة على تنسيق وتنظيم سلسلة من المناقشات التي تغطي مواضيع شتى وتفتح آفاق الحوار والابتكار لاستكشاف الأدب وطرائق التنمية الثقافية. ومن المقرر أن يُقسم البرنامج الثقافي وفقاً للمواضيع المطروحة مثل الترجمة واستخدام التكنولوجيا في التعليم والأساليب المتبعة لتشجيع المناقشات الملهمة والمحفزة للعقول.
وقالت أحلام بلوكي: «تعكس هذه الشراكة التزام مؤسستنا بتوفير تجربة ثقافية استثنائية تتيح لشرائح المجتمع كافة الاستمتاع بالإرث الأدبي الثري والمتنوع لدينا. نتطلع قدماً للانطلاق مع الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه الرحلة نحو تعزيز ثقافة الحوار، الخطوة الأولى لتشكيل مستقبل أكثر إيجابية للأجيال المقبلة».
وقال عبدالله ماجد آل علي: أملنا كبير في أن تكون هذه الاتفاقية بوابة ثقافية ننطلق منها نحو الاقتصاد المعرفي، وإرساء دعائم التعاون المشترك بما يضمن التكامل بين أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب. وأضاف: إن محاور هذه الاتفاقية تبشر بمزيد من الازدهار الثقافي الذي يضيف الكثير إلى مجموعات المكتبة الوطنية التي نحن بصدد إنشائها وتأسيس مجموعاتها، وفي الوقت نفسه ستقوي هذه المحاور أواصر التعاون بين الحضارات وستكون جسراً للتثاقف بين دولة الإمارات وشعوب العالم.
وعلّقت إيزابيل أبوالهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، على الشراكة الجديدة قائلةً: «يسرنا التعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمع جهودنا من خلال تنظيم برنامج ثقافي حافل بالمتعة والفائدة ويسهم في تعميق الفهم العام للإرث الثقافي وفي تحفيز الاستكشاف الأدبي، ما يعزز من مستوى المشهد الثقافي المحلي. نتطلع قدماً للعمل يداً بيد وتطوير تجربة ممتعة لزوار المكتبة وأن نعزز وإياهم ثقافة الحوار البنّاءة ونُرّسخ محبة الأدب في المجتمع».