استحدثت فرع «تحقيق المخطوطات»
«زايد للكتاب»: الدورة 18 تفتح باب الترشح للجائزة
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن فتح باب الترشح لدورتها الـ18 بداية من شهر يونيو الجاري وحتى الأول من أكتوبر 2023.
وتستقبل الجائزة المشاركات في هذه الدورة ضمن 10 فروع، عقب استحداث فرع «تحقيق المخطوطات» الذي يشمل الكتب المعنية بتحقيق النصوص التراثية العربية على نحو يتسم بالمنهجية العلمية في مختلف الحقول المعرفية والتراثية، إلى جانب صناعة المعاجم اللغوية والمتخصصة. وينضم الفرع الجديد إلى فروع الجائزة التسعة الأصلية، وهي: الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِّف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.
ويتعين أن تكون الأعمال المرشحة في فرع «تحقيق المخطوطات» ذات إسهام واضح في مجال تحقيق النصوص التراثية وصناعة المعاجم، وتتميز بمضمون يُشكّل إضافة حقيقية للثقافة العربية والمعرفة الإنسانية. ويُشترط كذلك أن تُحقق درجة عالية من الأصالة والدقة والجودة، وتُظهر معرفة بالمنهجية العلمية لتحقيق التراث وصناعة المعاجم، وأن تكون ذات صلة بالحقل المعرفي للنص. ويحق لمن يترشح التقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، الدكتور علي بن تميم: «سعداء بما حققته الجائزة طوال 17 عاماً، حيث تمضي عاماً بعد الآخر في تأكيد مكانتها العالمية الرائدة نبراساً للأدب والثقافة. وتستمر الجائزة بالتطور من أجل رفد الحركة الثقافية في الإمارات والمنطقة والعالم، وإبراز أفضل الأعمال الأدبية والثقافية، بما يضمن إحداث حراك وبناء جسور نستطيع من خلالها الحوار مع الآخر، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بيننا ومختلف الأمم حول العالم».
يحق للمرشحين التقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، ولا يحق أن يكون الكتاب المُقدم قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها، كما ينبغي أن يحتوي العمل المقدم على ترقيم دولي لضمان حقوق الملكية. ولا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news