مؤلفات سلطان القاسمي تستقطب القرّاء المغاربة
قدّمت هيئة الشارقة للكتاب، خلال مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة المغربية الرباط، استعراضاً لأبرز مبادرات الشارقة في دعم صناعة الكتاب، وأهم الفعاليات الدولية التي تبني من خلالها جسور التواصل مع أسواق النشر العالمية.
وسلط جناح الهيئة المشارك في المعرض، الذي اختتم دورته الـ28، أمس، على إسهاماتها ومبادراتها على الصعيدين العربي والدولي، وسلطت الضوء على عدد من العناوين والمنشورات الإماراتية، من بينها كتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي لاقت إقبالاً كبيراً بين القراء المغاربة، خصوصاً كتابي «إني أدين» و«محاكم التفتيش»، اللذين يقدمان مادة توثيقية ثرية عن تاريخ إسبانيا في القرنين الـ16 والـ17.
وبهدف تعزيز ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، نظم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال التابع للهيئة، مجموعة من ورش العمل خلال المعرض، تناولت أبعاد صناعة الكتاب الموجه للطفل، وسلطت الضوء على الكتب الفائزة بأحدث دورات جائزة الملتقى، التي تناقش أبرز المفاهيم والقيم الحضارية والمجتمعية لدى القراء الصغار.
وزار وزير الثقافة والشباب المغربي محمد المهدي بنسعيد، جناح هيئة الشارقة للكتاب في المعرض، إذ كان في استقباله مدير مكتب الهيئة في المنطقة الشرقية فاضل حسين بوصيم، وأهداه نسخة من كتاب «سرد الذات»، أحد مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة.
وأشاد بنسعيد بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، في النهوض بالمشهد الثقافي العربي، عبر الاهتمام بترسيخ الهوية الثقافية العربية، وتعميق التواصل الثقافي والفكري بين الدول العربية والعالم.
وقال فاضل حسين بوصيم: إن «تعزيز التبادل الثقافي، ومد الجسور بين الحضارات الإنسانية، من الأهداف الرئيسة التي تستند إليها مشاركات الهيئة على الصعيد الخارجي، ويمثل المعرض الدولي للنشر والكتاب، أحد العناوين المهمة في أجندة الفعاليات بدول المغرب، إذ يتيح لنا فرصة توطيد التعاون مع المؤسسات الثقافية والأكاديمية المغاربية، والإسهام بشكل واسع في نشر الأدب الإماراتي بين القرّاء المغاربة».
وأضاف: «يكتسب أدب الطفل تركيزاً بالغاً في أنشطتنا بالمعرض، لما تمثله مخاطبة هذه الفئة من أهمية ضمن مشروع الشارقة الثقافي، الذي قطع أشواطاً كبيرة في هذا المجال من خلال جملة من المشاريع والمبادرات».
فاضل بوصيم:
• «المعرض فرصة لتوطيد التعاون مع المؤسسات المغاربية، والإسهام بشكل واسع في نشر الأدب الإماراتي بين القرّاء المغاربة».