خلال احتفالية مرور عام على افتتاح الصرح الحضاري والمعرفي

5000 زائر لمكتبة محمد بن راشد في «يوم عيدها»

صورة

احتفاءً بمرور عام على افتتاحها، شهدت مكتبة محمد بن راشد، مجموعة متنوعة من الفعاليات والعروض المميزة لجميع الأعمار والاهتمامات، والتي استقطبت أكثر من 5000 مشارك من كل الفئات، خصوصاً الأطفال والشباب، أول من أمس.

وتعكس الفعاليات، التزام مكتبة محمد بن راشد، توفير بيئة ثقافية وترفيهية ثرية ومستدامة على مدار العام، تلبي احتياجات الجميع، من خلال برنامج مميز يشمل العروض الفنية وورش العمل والفقرات التفاعلية، بهدف تعزيز حب القراءة والتعلم، وتعزيز الوعي الثقافي.

وتنوعت الأنشطة والفعاليات بين المكتبات المتخصصة التسع، وعلى مدار أول من أمس؛ إذ تضمنت سلسلة من ورش العمل التعليمية والترفيهية في البهو والمقهى ومكتبة الطفل، من بينها رسم الزوّار مع الفنان محمود صفوت، وتنظيم فعالية مخصصة للأطفال الذين أتموا عامهم الخامس في يونيو الجاري، ورواية القصص مع الراوي عبدالناصر التميمي، بالإضافة إلى معرض لفن الكوميكس، وعروض كرتونية مثل عرض فيلم ديزني الأصلي «كتاب الأدغال»، لإضفاء جو من المرح والترفيه على الحضور.

كما نظمت المكتبة ورشتي عمل، الأولى إعادة التدوير، والثانية فن صنع التيراريوم، التي تم تكرارها على مدار اليوم، ليحظى أكبر عدد من الضيوف والزوّار بالمشاركة وخوض تجربة ممتعة.

أما للقرّاء وعشاق الفن والأدب، فقدمت مكتبة محمد بن راشد، فعاليات أدبية وفنية مثل قراءة الشعر والغناء، ونادي الكتاب، وحفلاً موسيقياً لفرقة ناروكا. كما نُظّمت في مكتبة الإمارات أمسية شعرية، بمشاركة الشاعرة أمل السهلاوي، والشاعر حسن النجار، وعازف العود فادي السيد.

أما مكتبة الفنون فنظمت سلسلة من ورش العمل، التي تضمنت ورشة بودكاست مع بدر العوضي، والتصوير بـ«آيفون» مع محمد حسن، وترميم الورق مع مركز جمعة الماجد.

وفي مركز المعلومات والمكتبة العامة، نظمت المكتبة نوادي القراءة، التي تضمنت نادي مجلس مع سدرة اليوسف، ومنتدى قراء العرب، وملتقى راويات، ونادي اقرأ واستمتع، والأمسية القرائية مع مريم عمر مصبح وزينب المرزوقي وروضة عرب وأحمد النقبي ومحمد دحي والعنود سلمان وفاطمة الغيلاني وياسر دحي.

واختتمت المكتبة احتفاليتها بالذكرى السنوية الأولى بحفل وعرض موسيقي لأوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، بقيادة الفنان رياض قدسي، إذ أبهرت الفرقة الحضور بتقديم مقطوعات موسيقية متنوعة بمختلف الآلات الموسيقية.

يشار إلى أن مكتبة محمد بن راشد، تعد مكاناً حيوياً ومثيراً للاكتشاف والتعلم؛ إذ تقدم فرصاً للجميع للاستمتاع بالثقافة والفن والمعرفة، لتستمر في بناء جسور التواصل، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، من خلال الثقافة والتعليم، من خلال بيئة ثقافية ملهمة تلبي احتياجات الجميع، وتسهم في تعزيز المعرفة بين أفراد المجتمع.


أجواء من الثقافة والمرح

أشاد جمهور مكتبة محمد بن راشد وزوّارها في يوم احتفاليتها، الذي صادف الـ17 من الجاري، بالفعاليات المنظمة والأنشطة التي أضافت أجواء من الثقافة والمرح والترفيه، التي كان لها الأثر الواضح والملموس من خلال تفاعلهم وإقبالهم الكبير على المشاركة، ما يعكس مدى نجاح المكتبة، ودورها في جذب وشمل جميع أفراد المجتمع، وتعزيز القيم الثقافية والتعليمية في دبي والإمارات.

• المكتبة تستمر في بناء جسور التواصل، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، من خلال الثقافة والتعليم.

• برنامج مميز شمل عروضاً فنية وورش عمل، وفقرات تفاعلية، بهدف تعزيز حب القراءة.

تويتر