«التراث العمراني».. مبادرة لغرس الهوية الوطنية وحب الثقافة في نفوس الشباب

أعلنت جمعية التراث العمراني مبادرة توعوية لطلبة الثانويات والجامعات، بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون بدبي، تنطلق بورشة تراثية وطنية من حي الفهيدي التاريخي بدبي، تطوف المؤسسات الثقافية والتراثية الكبرى، بهدف غرس الهوية الوطنية وحب الثقافة والتراث وبناء القادة والشخصية المتوازنة، وإشغال وقت الشباب فيما هو مفيد وتعزيز الهوايات المهمة، على أن تشمل طلبة وطالبات المرحلة التأسيسية في المرحلة التالية.

وقال المهندس رشاد محمد بوخش، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المبادرة تأتي وفق رؤية الجمعية «تراث حي برؤية مستقبلية»، ورسالتها التي تسعى إلى الحفاظ على التراث العمراني لدولة الإمارات وتوثيقه وتأهيله، ونشر الوعي التراثي، وقيمه المرتكزة على إرث المؤسس الباني المغفور له، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مقولته (من لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل)، وشفافية التعامل مع كل الجهات المحلية والدولية، بما يخدم أهدافنا وتنسيق الجهود والحرص على تشجيع المبادرات الإبداعية في مجال التراث العمراني.

وأضاف المهندس بوخش، أن المبادرة تحقق أهداف الجمعية في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث العمراني، وتوفير آلية للتعاون بين الجهات الرسمية والمؤسسات العامة المهتمة بالمحافظة على التراث العمراني، وإعداد وتنسيق البرامج التدريبية والتعليمية للمتخصصين والمهتمين بالتراث العمراني، وفي إطار تنفيذ التوصيات الدولية الخاصة بالحفاظ على التراث العمراني.

وتنطلق الورشة التراثية الوطنية بحفل افتتاحي 10 يوليو الجاري في حي الفهيدي التاريخي، وتتضمن محاضرة عن التراث العمراني، وزيارة تفقدية لحي الفهيدي التاريخي بدبي، ومسابقة تراثية، على أن يشمل اليوم الثاني 11 يوليو الذي سيقام في مكتبة الشيخ محمد بن راشد بمنطقة الجداف في دبي زيارة للمكتبة، وحضور ورشة «كيف تخطط لمستقبلك»، أما اليوم الثالث الأربعاء 12 يوليو، الذي سيقام في متحف الاتحاد في منطقة جميرا الأولى، فيتضمن زيارة تفقدية لأقسام المتحف، والاطلاع على قصة انطلاقة اتحاد الإمارات، وحضور ورشة استخدام الهاتف في التصوير، وتقام في قاعة المسرح في المتحف، يقدمها جاسم ربيع العوضي، عضو مؤسس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، فيما تختتم الورشة الخميس 13 يوليو في متحف الشندغة في دبي، حيث سيتم تنظيم زيارة لأقسام المتاحف والمتاحف التخصصية، والتعرف إلى قصة إنشائها ومحتوياتها (متحف الخور - العطور - الحياة البحرية)، ثم المشاركة في ورشة الحفر على الجبس في قاعة الملتقى في الشندغة، ليقام بعدها حفل الختام وتوزيع الشهادات على المشاركين.

الأكثر مشاركة