الشاعرة العمانية هلالة الحمداني في ذمة الله
توفيت الشاعرة العمانية هلالة الحمداني، فجر اليوم الأربعاء، بعد تعرضها لجلطة، عقب ثلاثة أيام من وضعها مولودا جديدا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عمانية. وهي أول شاعرة خليجية تشارك في مسابقة "شاعر المليون" بنسختها الثانية عام 2007.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن لوفاة الحمداني، حيث نعاها العديد من الشعراء والمغردون، معددين مناقبها ومعربين عن صدمتهم لوفاتها المفاجئة.
وذكرت صحيفة "الرؤية" العمانية، إن الشاعرة تعرضت لجلطة بعد ثلاثة أيام من وضعها لمولودها الجديد، ونشرت هلالة الحمداني عبر حسابها على سناب شات صباح أمس (الثلاثاء) بطاقة تهنئة من خالتها مكتوب عليها عبارة "الغالية هلالة.. الحمدلله على السلامة، الف مبروك المولود.. خالتك ليلى".
وكانت الشاعرة هلالة تأثرت بوالدها الذي يكتب الشعر بشقيه؛ الفصيح والنبط، لكنها تأثرت أكثر بالفصيح، إلى أن أنهت المرحلة الثانوية من دراستها، وتوجهت إلى الشعر النبطي، وهي أول شاعرة عمانية تشارك في برامج شاعر المليون، ووصلت إلى مراحل متقدمة.
كما استعادت الصحيفة تصريحات للشاعرة الراحلة خلال استضافتها في إحدى الإذاعات العربية قالت فيها إن الشعر في عُمان يعيش عصراً جميلاً، وظهرت القصيدة الرمزية هناك في مرحلة ما، إذ اهتم كل الشعراء بكتابة هذا النوع من الشعر، إلا أنه خفت في الآونة الأخيرة، لكن الساحة العُمانية تزخر بالأسماء الكبيرة. وقالت إنها فخورة بتمثيل شاعرات عمان في العديد من المناسبات، وإنها تسعى لتمثيل المرأة العمانية بالشكل الذي يليق بها في كل محفل.