صفية أحمد كوري بطلة لـ «تحدي القراءة العربي» في موريتانيا

صورة

توّج «تحدي القراءة العربي»، في دورته السابعة، الطالبة صفية أحمد كوري، بطلة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، من بين 78 ألفاً و888 طالباً وطالبة، من 100 مدرسة، وتحت إشراف 835 مشرفاً ومشرفة، أسهموا في نجاح التصفيات الوطنية للمشاركين في منافسات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، التي تنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».

وجاء الإعلان عن فوز الطالبة صفية أحمد كوري، من الصف الثالث عشر في مدرسة قلاع العلم، التابعة لمنطقة نواكشوط الجنوبية التعليمية، خلال الحفل الختامي لـ«تحدي القراءة العربي» الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور مسؤولي وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومشاركة سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية حمد غانم المهيري، وعدد من التربويين والقائمين على المبادرة. وشهد الحفل الختامي أيضاً تتويج محمد نوح محمد سالم الخازن، من منطقة نواكشوط الجنوبية التعليمية، بلقب المشرف المتميز، ومدرسة قلاع العلم (نواكشوط الجنوبية) بلقب المدرسة المتميزة.

وقال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إبراهيم فال ولد محمد الأمين: «تولي حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية اهتماماً كبيراً بتطوير المنظومة التعليمية في البلاد، وتسخّر لذلك كل الجهود والإمكانات المادية المتاحة لتحقيق المستهدفات الوطنية»، مثمناً الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» من خلال «تحدي القراءة العربي»، الذي يسهم في تعزيز مكانة لغة الضاد.

وقال حمد غانم المهيري: «إن (تحدي القراءة العربي) يعزز الوعي بأهمية القراءة في تنمية الذكاء والثقافة والتعلم المستمر، كما يسعى هذا التحدي إلى إعادة إحياء ثقافة القراءة في المجتمع العربي، وتشجيع الأجيال الشابة على القراءة والتعلم».

وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، أن «(تحدي القراءة العربي) حقق في دورته السابعة إنجازات جديدة، على صعيد أرقام المشاركات القياسية، والتنظيم»، منوهاً بدور كوادر المنظومة التعليمية وجميع المسؤولين والجهات في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الذين قدموا كل دعم ممكن لإنجاح التصفيات.


عبدالكريم سلطان العلماء:

• «الدورة السابعة من (تحدي القراءة العربي) تحقق إنجازات قياسية على مختلف الصعد».

حمد غانم المهيري:

• «(تحدي القراءة العربي) يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية القراءة في تنمية الذكاء والثقافة والتعلم المستمر».


إنجازات جديدة

حققت الدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي» أرقاماً قياسية، حيث شارك في منافساتها 24.8 مليون طالب وطالبة، من 46 دولة، فيما بلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 188 ألف مدرسة، إضافة إلى 150 ألف مشرف قراءة.

كما شهدت هذه النسخة إضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، حيث يشارك أكثر من 22 ألفاً و500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول، وتشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.

تويتر