264 ترشيحاً تتنافس على لقب «كنز الجيل»

أغلقت جائزة «كنز الجيل» في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، التي تُكرّم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات والبحوث التي تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي، باب الترشيحات لدورتها الثانية التي شهدت تزايداً متنامياً في عدد المشاركات، إذ تلقت الجائزة 264 ترشيحاً في ستة فروع من 27 دولة، من بينها 17 دولة عربية، و10 دولة أخرى، وبنسبة نموّ قدرها 13%، مقارنة بالدورة الأولى التي شهدت 234 مشاركة.

وشهدت هذه الدورة مشاركة دول جديدة من حول العالم، وقد تصدَّرت الإمارات، وتلتها مصر، ثم الجزائر، والسعودية، وعُمان، والكويت، واليمن، وسورية، قائمة المشاركات العربية. فيما جاءت أعلى المشاركات للغات الأخرى من تركيا، ثم الهند، وتلتها الولايات المتحدة الأميركية، ثم المملكة المتحدة، وهولندا، وروسيا، والصين.

اختتمت لجنة القراءة والفرز في الجائزة اجتماعها برئاسة د. علي سعيد الكعبي، رئيس اللجنة العليا في جائزة كنز الجيل، لتقييم طلبات الترشح للجائزة في دورتها الثانية. وأجرت اللجنة مشاوراتها لتقييم المشاركات وفقاً لمعايير الجائزة وشروطها وأحكامها، حيث ضمّت اللجنة كلاً من سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية عضو اللجنة العليا لجائزة كنز الجيل، والدكتورة عائشة الشامسي، أكاديمية وناقدة وشاعرة إماراتية وعضو اللجنة العليا للجائزة، وعيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي، وعبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية ومقرّر اللجنة العليا للجائزة.

وقال الدكتور علي سعيد الكعبي، رئيس اللجنة العليا في جائزة كنز الجيل: «تجسّد الجائزة التزام دولة الإمارات الحفاظ على الموروث الثقافي الإماراتي والعربي الغني، وإحيائه والاحتفاء به من خلال الإضاءة على التقاليد العريقة والموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة».

وأضاف: تهدف الجائزة إلى تخليد الأعمال الشعرية للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، والترويج لها حول العالم، وإثراء الذائقة العالمية بالشعر النبطي، واستمرارها عند الجيل الجديد.

الأكثر مشاركة