تنظمه «دبي للثقافة» للأطفال بين 8 و12 عاماً

«المستكشفون الصغار».. أطفال يكتشفون جماليات الثقافة المحلية في «الفهيدي»

سيكون الأطفال على موعد مع ورش عمل مبتكرة والجولات التثقيفية تكشف أهمية الروابط والحياة المجتمعية ودور الأسرة الإماراتية في ازدهار دبي. من المصدر

سلسلة مغامرات شيقة وتجارب فريدة تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» للصغار الذين ينضمون إلى مخيمها الصيفي في «حي الفهيدي التاريخي» والذي يشرع أبوابه أمام الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاماً، ويتطلعون إلى الغوص في تفاصيل التراث المحلي واكتشاف جمالياته وتفاصيله المختلفة، وإطلاق العنان لإبداعاتهم ضمن أجواء تاريخية ساحرة.

وخلال فترة المخيم المجاني الذي يقام على مدار أسبوعين، يبدأ الأول من 14 وحتى 18 أغسطس الجاري، فيما يقام الثاني خلال الفترة من 21 وحتى 25 من الشهر نفسه، سيكون الأطفال على موعد مع باقة متنوعة من ورش العمل المبتكرة والجولات التثقيفية والترفيهية التي ستمكنهم من اكتساب المعرفة واكتشاف أهمية الروابط والحياة المجتمعية ودور الأسرة الإماراتية في ازدهار دبي، إضافة إلى التعرف على ما يتميز به «حي الفهيدي التاريخي» من تصاميم هندسية وفنون العمارة التقليدية، وذلك من خلال قيامهم برحلات البحث عن القطع المخفية داخل بيوت الحي الذي شكل موطناً للتجارة في دبي، كما سيتعرفون أيضاً على دور صيد اللؤلؤ والنفط في بناء اقتصاد الإمارة وتشكيل ملامحها، وسيتيح لهم المخيم أيضاً إمكانية الدخول إلى عوالم الفنون والحرف اليدوية المحلية والتعرف على تاريخها وأهميتها واختبارها وتعلمها، إضافة إلى تحفيزهم على تنمية شغفهم الإبداعي عبر بناء البراجيل، وصنع الدخون، والنحت على الجبس، وغيرها.

وأشارت مدير إدارة المواقع التراثية بالإنابة مريم ظاعن التميمي، إلى أهمية المخيمات الصيفية التي تنظمها «دبي للثقافة» ودورها في تعزيز علاقة الناشئة بالتراث المحلي. وقالت: «تسعى (دبي للثقافة) عبر مخيماتها الصيفية إلى خلق بيئة إبداعية قادرة على تمكين الأطفال وإكسابهم ما يحتاجون إليه من خبرات حياتية وعملية، إلى جانب تنمية مهاراتهم المعرفية والجسدية، من خلال مشاركتهم في مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تلبي اهتمامات الأطفال وتعزز وعيهم الثقافي»، مشيرة إلى أن مخيم «المستكشفون الصغار» الذي يرفع شعار «الإبداع يعانق التراث» يهدف إلى مساعدة الأطفال على اختبار مجموعة من التجارب الثقافية الفريدة والحصول على تجربة تعليمية متميزة، ضمن بيئة مشجعة على الابتكار والتعبير وتتيح لهم إمكانيات التعرف على تفاصيل الثقافة والتراث المحلي، واكتشاف تاريخ دبي والإمارات، فضلاً عن منح المخيم للصغار فرصة التواصل مع بعضهم البعض والتعرف على الثقافات المختلفة.


مريم ظاعن التميمي:

• «نسعى إلى خلق بيئة إبداعية قادرة على تمكين الأطفال وإكسابهم ما يحتاجون إليه من خبرات حياتية وعملية»


مجاناً

المشاركة في المخيم متاحة مجاناً أمام الجميع، ويمكن لأولياء الأمور التسجيل عن طريق الرابط https://dubaiculture.gov.ae/en/events/Al-Fahidi-Summer-Camp-23 أو زيارة بيت رقم 24 بحي الفهيدي التاريخي.

تويتر