مبادرة لـ «دبي للثقافة» بمشاركة نخبة من الكتاب والشعراء
«حديث المكتبات» تجمع مكونات المشهد الإبداعي في دبي
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن إطلاق موسم جديد من مبادرتها «حديث المكتبات» التي تندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، في عدد من فروع مكتبات دبي العامة، وهي: مكتبة الصفا للفنون والتصميم، والطوار، والمنخول وحتا العامة، بدءاً من سبتمبر الجاري وحتى مارس 2024.
وتهدف الهيئة من خلالها إلى تنويع البرامج والمبادرات الثقافية التي تقدمها مكتبات دبي العامة للجمهور، وإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من البرامج والفعاليات الأدبية والفنية التي تنظمها الهيئة لدعم أصحاب المواهب الإبداعية، كما تسعى الهيئة عبر هذه المبادرة إلى المساهمة في تفعيل شراكاتها مع مختلف القطاعات الثقافية داخل الدولة وخارجها، وتعزيز مساهمة الثقافة والأدب في إثراء مشهد دبي الإبداعي، من خلال تنظيم سلسلة من الورش الإبداعية والفنية والجلسات الأدبية والأمسيات الشعرية بمشاركة نخبة من الكتاب والمؤلفين من الإمارات والعالم.
وفي السياق، تستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم في 17 سبتمبر الجاري، ورشة «كتابة وإلقاء الشعر»، أولى فعاليات المبادرة، وتقدم الشاعرة الإماراتية الدكتورة عفراء عتيق من خلالها أساليب تأليف القصائد وصياغتها وتحريرها باللغة الإنجليزية، كما تتيح عبرها لليافعين من سن 15 عاماً فما فوق، فرصة الاطلاع على أهم الأعمال الشعرية التي ظهرت في فترة ما قبل الحداثة، إلى جانب التعرف إلى أنواع الشعر المختلفة وأشكاله وأدوات الكتابة وطرق إلقاء الشعر أمام الجمهور، كما يتضمن برنامج المبادرة أيضاً تنظيم أمسية شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد، والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، فيما ستقدم الكاتبة اللبنانية نجوى بركات من خلال ورشة «كيف تكتب رواية»، أفضل الأدوات السردية التي يُمكن لأصحاب المواهب الناشئة الذين يتطلعون لدخول مجال الكتابة الأدبية الاستفادة منها في مشاريعهم الروائية.
وأشار عبدالرحمن يونس مدير مكتبات دبي العامة بالإنابة في «دبي للثقافة»، إلى أهمية مبادرة «حديث المكتبات» ودورها في التعريف بمكونات المشهد الثقافي وإبراز روّاده ومساهماتهم المختلفة في القطاع، إلى جانب ترسيخ المعرفة بين أفراد المجتمع، ودعم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، مؤكداً أن المبادرة تتماشى مع تطلعات «دبي للثقافة» الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الأدب والمعرفة والفنون بين أفراد المجتمع.
وقال: «تسعى (دبي للثقافة) عبر مشاريعها ومبادراتها الثقافية المبتكرة إلى تسليط الضوء على تنوّع دبي الثقافي والإنساني، وتبني الطاقات الإبداعية الشابة وتشجعيها للمشاركة في رفد قطاع الثقافة والفنون بإبداعات وإنتاجات أدبية وثقافية مختلفة، ما يسهم في خلق بيئة تحفيزية قادرة على تمكين ودعم أصحاب المواهب في كل المجالات».
ونوه يونس بأن «دبي للثقافة» تهدف من خلال مبادرة «حديث المكتبات» إلى تنمية وصقل مهارات المبدعين في فنون الكتابة والرسم من خلال مجموعة الندوات المعرفية والأمسيات وحفلات توقيع الكتب، والورش التدريبية التي تتضمنها أجندة المبادرة، إلى جانب سعيها إلى تعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع وتحويلها إلى أسلوب حياة.
• سلسلة ورش إبداعية وفنية وأمسيات شعرية لكتاب من الإمارات والعالم.
• ورشة لنجوى بركات «كيف تكتب رواية»، وأخرى لعفراء عتيق حول تأليف القصائد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news