مهرجان البدر ينطلق في الفجيرة ببرنامج ثري
تزامناً مع ذكرى المولد النبوي الشريف، انطلقت، أمس، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البدر، الذي ينظم بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب في مركز الفجيرة الإبداعي.
وقال مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، إنّ «المهرجان حدث مهم على مستوى العالم، انطلاقاً من اهتمام ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بالمهرجانات الثقافية التي تبرز الجوانب الدينية والاجتماعية للمجتمعات الإسلامية، وتعزز مبادئ السيرة النبوية الشريفة ومراحلها، وتوثق الدروس والعبر المستفادة منها، وتبرز الثقافة الإسلامية عبر توظيف الفن والآداب والتعريف بها في العالم».
وأضاف أنّ المهرجان في دورته هذا العام يسلط الضوء على الفنون الإسلامية المتنوعة، ويستضيف أعمال أهم وأبرز فناني الزخرفة والخط العربي من الصين وتركيا ومصر والإمارات، ويضم معرضاً للوحات التذهيب والزخرفة والخط العربي لعدد من خطاطي العالم، ومعرضاً للوحات الفائزة في جائزة البردة التي ترعاها وزارة الثقافة والشباب، وركناً يستعرض وصايا الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، في حِجّة الوداع بتقنية الذكاء الاصطناعي والتحريك بعنوان «على جبل الرحمة».
وتابع الزيودي «المهرجان يحتفي بالجانب الروحاني للكلمات الشعرية التي تغنّى بها شعراء المديح النبوي عبر العصور، وتقدمها فرق الإنشاد الديني من مصر وسورية وعُمان، بالإضافة إلى فرقة المالد الإماراتية، بهدف إبراز الموروث الثقافي والاجتماعي والديني لشعوب الوطن العربي احتفاءً بمناسبة المولد النبوي الشريف».
ونوّه بأنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بمنحة البدر المالية، وتتويج الفائزين في فروعها الثلاثة، وهي السيرة النبوية، والشعر، والسيرة للأطفال واليافعين، في حفل في الافتتاح الرسمي للمهرجان الخميس.
وأكّد مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة أن فعاليات المهرجان المتنوعة، التي تستمر حتى 23 الجاري، تهدف إلى استقطاب مختلف أعمار وفئات المجتمع من داخل الدولة وخارجها، للتعريف بالفنون الإسلامية، عبر المعارض وورش العمل التفاعلية في السرد القصصي وفن الخط العربي والزخارف الإسلامية والحروفيات والتذهيب.