مكتبة محمد بن راشد تطلق «عالم بلغتك».. لقراءة وسماع الكتب بـ 13 لغة حول العالم

انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية والثقافية وفي إطار رؤيتها لخلق بيئة من التواصل الفعّال مع العالم، أعلنت مكتبة محمد بن راشد، عن إطلاق مشروع معرفي إنساني تحت شعار «عالم بلغتك»، بهدف إزالة الحواجز بين الثقافات المختلفة وجعلها مفهومة لزوّارها وأعضائها من مختلف الجنسيات واللغات.

وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد «يوجد الكثير من المعارف والمصادر المعرفية حول العالم لا يستطيع الجميع الوصول إليها أو قراءتها بسبب حاجز اللغة، ومن هنا جاءت فكرة مبادرتنا (عالم بلغتك)، التي تعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيق أحدث التكنولوجيات لإتاحة قراءة وسماع كتب في مكتبتنا بالعديد من اللغات العالمية».

وتابع: «عندما نتحدث عن المعرفة، نتحدث عن جسر يربط الثقافات والأجيال، وهذه المبادرة تُشكل رؤية لمستقبل الثقافة والمعرفة على صعيد المنطقة والعالم العربي، حيث لا حدود للمعرفة»، مضيفاً أنَّ «المبادرة تأتي انطلاقاً من إيماننا الكامل بأن كل فرد في المجتمع يستحق الوصول إلى المعرفة بغض النظر عن لغته، وبما يدعم استراتيجيتنا ورؤيتنا لرفع المستوى العلمي والثقافي للأفراد، من خلال توفير مجموعة من الخدمات النوعية ومصادر المعلومات التي تجعلهم أكثر فاعلية في مجتمعاتهم، خصوصاً في ظل بيئة متناغمة بدولة الإمارات تضم أكثر من 200 جنسية من حول العالم تعيش بتناغم وتعايش متفرد».

وتتيح المبادرة لزوار وأعضاء مكتبة محمد بن راشد، في مرحلتها الأولى، قراءة وسماع كتب من كنوزها المعرفية بلغات عالمية عدة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتأتي هذه المبادرة المعرفية الرائدة في إطار جهود مكتبة محمد بن راشد المحلية والإقليمية والعالمية لمواكبة أحدث التقنيات، إلى جانب دعم وتعزيز استراتيجية الدولة الشاملة في القطاع الثقافي والمعرفي.

وتهدف المبادرة إلى مساعدة القرّاء والباحثين على قراءة وسماع بعض الكتب المطبوعة والرقمية في مختلف المجالات والتخصصات الموجودة في المكتبة بلغات عالمية عدة، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وستمكّن المبادرة القرّاء من قراءة وسماع كتب عدة ضمن المبادرة بلغاتهم الأم، والتي تتضمن 13 لغة حول العالم؛ حيث من المقرر زيادتها في المراحل المقبلة من المبادرة.

الأكثر مشاركة