حمدان بن زايد يزور مهرجان ومزاد ليوا للتمور
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، المقام تحت رعاية سموه وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وينظم المهرجان في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وتستمر فعالياته حتى 30 الجاري.
واستهل سموه الزيارة بتفقد مزاد التمور الذي ينظم بشكل يومي طيلة أيام المهرجان، ويهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وجودتها لكل الزوار المهتمين باقتناء أجود وأفخر أنواع التمور.
وتفقد سموه عدداً من الأجنحة المشاركة والجهات الحكومية والخاصة التي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في زراعة النخيل وصناعة التمور، واستمع إلى شرح حول الفعاليات التراثية والمسابقات الخاصة بالمزارعين ومنتجي التمور وتعرف على عدد من المسابقات التي يضمها المهرجان.
وزار سموه جناح المملكة الأردنية الهاشمية، التي تحل ضيف شرف في مهرجان ليوا للتمور، إذ تعد مشاركتها إضافة نوعية للمهرجان، ومناسبة لتعزيز العلاقات بين المزارعين في الإمارات والأردن في مجال التمور وما يرتبط به من صناعات.
واطلع سموه على مجموعة من الأنشطة التراثية المصاحبة والمخصصة للزوار في ساحة الفعاليات والمسابقات، مثل مزاينة التمور وتغليفها، والمسابقة الدولية لزيت الزيتون، وقرية العسل، ومسابقة الطبخ والقرية التراثية، بالإضافة إلى القسم الخاص بالتصوير الفوتوغرافي والرسم ضمن فئتي النخلة والتمور والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة.
وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في ختام الزيارة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ودعم سموه اللامحدود للمهرجانات التراثية، ما عزز مكانتها حتى أصبحت من أهم الفعاليات التي تُعنى بالمحافظة على تراث دولة الإمارات ورفع الوعي المجتمعي بالقيمة التي يحملها التراث الثقافي الإماراتي.
وأشار إلى أن المهرجان والمزاد يسهم بما يتضمنه من مشاركات محلية واقليمية ودولية، في تبادل المعرفة بين المزارعين الإماراتيين ونظرائهم المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة، ويروج دولياً للمنتجات الإماراتية ويدعم الصناعات المحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة.
ونوه سموه بفعاليات ومسابقات المهرجان التي تعرض المنتجات الإماراتية المميزة خصوصاً الصناعات المتربطة بشجرة النخيل والتمور والتعريف بأهميتها وتقديمها للجمهور بأجمل صورة.
وقال سموه إن «ما تحققه المهرجانات التراثية من نجاح متواصل يؤكد صحة النهج الذي سار عليه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من بسط الخضرة والنماء في كل أنحاء الدولة وفي العناية بالنخلة، رمز الحياة والعطاء».