أنغام «تواصل» من الإمارات في كوريا الجنوبية

بأنغام فرقة «تواصل» وعرض فني حي وبرنامج لتبادل الموسيقيين؛ شاركت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في مهرجان سوري-جيونجو الدولي في كوريا الجنوبية للمرة الأولى.

وأكدت الدائرة أن مشاركتها في المهرجان خلال الفترة من 15 إلى 24 الجاري تؤكد التزام أبوظبي بتعزيز دور الموسيقى قوة للتبادل الثقافي والإبداع والتنمية الاقتصادية، وتقديم الموسيقى الإماراتية والإقليمية للعالم.

واجتمع فنانون من بيت العود العربي، المعهد المكرس لصون روائع تراث الموسيقى العربية التقليدية وتوثيقه والحفاظ على أداء آلة العود والترويج لها، و«بيركلي أبوظبي» أول فرع لكلية بيركلي للموسيقى في الشرق الأوسط، لأداء مقطوعات موسيقية مشتركة قدماها تحت مظلة فرقة «تواصل» بقيادة عازف الكمان يعرب سميرات، وبرعاية كل من مايسترو العود والمدير الفني لبيت العود العربي نصير شمة، والمديرة الفنية لبيركلي أبوظبي الفنانة ميسا قرعة.

ويقام جنباً إلى جنب مع المهرجان برنامج تبادل ثقافي شمل إقامة حفل موسيقي وورش العمل لفنانين من أبوظبي مشاركين في مهرجان جيونجو، بالإضافة إلى عروض لفنانين كوريين زائرين لأبوظبي ستنظم خلال العام الجاري. وتشمل زيارة الفنانين الكوريين إلى أبوظبي عرضاً للفنان «ديو بود» في نوفمبر المقبل وعرضاً موسيقياً كورياً تقليدياً لفنان البانسوري جانج سيو يون.

وتعد مشاركة الدائرة المشاركة العربية الوحيدة من بين 11 دولة في مهرجان سوري-جيونجو الدولي للموسيقى العام الجاري.

وقال وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي سعود عبدالعزيز الحوسني: «تعكس مشاركتنا في المهرجان التزامنا بتعزيز التبادل الثقافي والتعاون بين أبوظبي وكوريا الجنوبية، إذ وفّر الحدث فرصةً قيّمة لفنانينا كي يتعاونوا مع نظرائهم من حول العالم، ويقدموا أفضل ما تتميز به ثقافتنا الموسيقية للعالم».

وأضاف: «تواصل أبوظبي ترسيخ سمعتها مدينة للموسيقى من خلال التعاون العالمي بقيادة مؤسسات مرموقة مثل مركز بيركلي أبوظبي وبيت العود، إذ قدّمت المشاركة الثنائية لهاتين المؤسستين المرموقتين لجمهور المهرجان تجربة موسيقية ممتعة وملهمة تعكس جوهر التبادل الثقافي والتعاون الموسيقي على مستوى العالم. ومن خلال مشاركتنا حرصنا على إيصال رسالة مفادها أن الموسيقى لغة عالمية راقية يمكنها أن تجمع شعوب العالم».

سعود الحوسني:

• «المهرجان وفر فرصة لفنانينا كي يتعاونوا مع نظرائهم، ويقدموا أفضل ما تتميز به ثقافتنا الموسيقية للعالم».