مكتبة محمد بن راشد تعزّز المعرفة بتعاون جديد

أكد عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد الدكتور محمد سالم المزروعي، أن المكتبة حريصة على المساهمة في الارتقاء بالمشهد والحراك المعرفي والثقافي بدولة الإمارات، وتوفير بيئة مميزة تمكّن الباحثين والطلبة من استثمار إمكاناتهم لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال المقبلة.

جاء ذلك بمناسبة توقيع المكتبة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات دعم البحث العلمي، ونشر الثقافة والمعرفة على المستوى الوطني. وتأتي المذكرة، التي وقّعها رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد المر، والرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي بن سباع المري، في إطار حرص الجانبين على تعزيز البيئة الثقافية والتعليمية في دولة الإمارات، وتوفير بيئة تشجع على الاطلاع والبحث وتنمية المعرفة، إلى جانب العمل على تنظيم آليات لتطوير المحتوى المعرفي وتعزيز البحث العلمي لدى أفراد المجتمع.

حراك ثقافي

وقال المزروعي إنَّ «مذكرة التفاهم تعكس التزامنا المشترك بتطوير البنية الثقافية والعلمية والارتقاء بالمشهد والحراك المعرفي والثقافي على الصعيد الوطني، وتعكس أيضاً حرصنا على تحقيق أهدافنا المستقبلية والمستدامة في توفير بيئة مميزة تمكّن الطلاب والباحثين من استغلال كامل إمكاناتهم وتعزز من توجهاتهم الأكاديمية، بما يدعم رؤية نحن الإمارات 2031 وخطتنا لـ50 عاماً المقبلة للمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال المقبلة»، وأضاف «يشكل التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية المحلية خطوة رئيسة ومهمة نحو تحقيق التميز والابتكار، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في مجال الثقافة والتعليم واقتصاد المعرفة».

محطة جديدة

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، الدكتور علي بن سباع المري، أن «توقيع مذكرة التفاهم يشكل محطة جديدة في تعزيز الرؤية الاستراتيجية للكلية التي تقوم على توفير منظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث والدراسات، والتي تتماشى مع أرقى المعايير والممارسات العالمية، وبما يمكن في الوقت ذاته من تأهيل قادة يمتلكون أفضل المهارات والقدرات على التعامل مع التحديات واستشراف المستقبل والابتكار في توفير نظم إدارية تعزز من الريادة في الأداء الحكومي».

وأشار إلى حرص الكلية الدائم على بناء شراكات استراتيجية تحقق التميز في المجال التعليمي والمعرفي، والذي يأتي انطلاقاً من السعي لتقديم بيئة تعليمية وأكاديمية تلبي تطلعات واحتياجات جميع المنتسبين للبرامج المتنوعة في الكلية والباحثين والأكاديميين بشكل عام، لافتاً إلى أن التعاون مع هذه المؤسسة ذات المكانة المهمة في الساحة المعرفية، سيسهم في فتح الباب أمام المزيد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة بين أفراد المجتمع. وتضمنت مذكرة التفاهم وضع آليات لتعزيز التعاون بين الجانبين، من بينها تبادل الموارد المعرفية، وتوفير الدعم للبرامج البحثية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة لتلبية تطلعات واحتياجات الطلاب وأصحاب المصلحة من مختلف مجتمعات المعرفة المتاحة.

أحدث المنشورات

تنص مذكرة التفاهم على تزويد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مكتبة محمد بن راشد، بأحدث المنشورات والأوراق البحثية، وأوراق المؤتمرات، والمنشورات الأخرى وفقاً لما تسمح به حقوق الطبع والنشر في الكلية، لعرضها في أروقة المكتبة وإتاحتها للمهتمين.

محمد المزروعي:

«التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية المحلية خطوة رئيسة ومهمة نحو تحقيق التميز والابتكار».

علي المري:

«الخطوة تفتح الباب أمام مزيد من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة في المجتمع».

الأكثر مشاركة