تجارب غامرة جديدة في محمية دبي الصحراوية

صورة

تواصل «طيران الإمارات» منذ نحو 20 عاماً بذل الجهود لدعم نظام بيئي مستدام ومتوازن في محمية دبي الصحراوية (DDCR). ويوفر مركز الزوار الجديد في محمية دبي الصحراوية (DDCR)، الذي افتتح أمس، بالتزامن مع اليوم العالمي للحيوانات، معلومات غامرة عن النباتات والحيوانات المستوطنة في دولة الإمارات، والتعرف إلى المحمية وعملها للحفاظ على هذا النظام البيئي الجميل والهش.

وقال النائب التنفيذي للرئيس وإدارة المرافق والمشاريع والمشتريات وسلسلة التوريد في مجموعة الإمارات، علي مبارك الصوري: «يسعدنا تعزيز تجربة زوار محمية دبي الصحراوية، والمساعدة في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموائل وإنجازات المحمية. ونتطلع مع قدوم موسم الشتاء إلى الترحيب بالضيوف في مركز الزوار وتعزيز تقديرهم للحياة البرية والطبيعة في دبي».

يتميز مركز زوار محمية دبي الصحراوية بمحتوى منسق بعناية على أيدي خبراء الحفاظ على البيئة في المحمية في خمس مناطق متميزة: قاعة الاستقبال، قاعة الثقافة، قاعة العروض المرئية، قاعة الموائل، القاعة الليلية.

وتجسّد محمية دبي الصحراوية التزام حكومة دبي بالحفاظ على الموائل الصحراوية الفريدة والتنوع البيولوجي في الإمارة، وتُعدّ أول حديقة وطنية في دولة الإمارات، وتحتل مساحة 225 كيلومتراً مربعاً، أي نحو 5% من إجمالي مساحة إمارة دبي البرية.

استثمرت مجموعة الإمارات أكثر من 28 مليون درهم في المحمية لتمويل ودعم الحفاظ على المناظر الطبيعية الصحراوية والحيوانات والنباتات المستوطنة. ويعد الموئل المحمي موطناً لأكثر من 560 نوعاً مختلفاً من النباتات والأشجار والطيور والثدييات والزواحف والمفصليات.

تويتر