اتفاقية تعاون لطباعة المصحف الشريف وتوزيعه داخل الدولة وخارجها

وقّعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر(أوقاف دبي)، ومركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، التابع لـ«دبي للإعلام» مذكرة تفاهم تتم بمقتضاها طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه وتوزيعه داخل الدولة وخارجها، تفاعلاً مع مبادرة وقف موظفي حكومة دبي (المشروع الوقفي الثاني)، التي تهدف إلى الوقف والصدقة الجارية، وإبراز مفهوم الوقف الجماعي الذي يشترك فيه الأفراد لإنشاء المشروعات الوقفية والخيرية النافعة بمشاركة حكومة دبي وموظفيها.

ونصّت مذكرة التفاهم التي وقّعها الرئيس التنفيذي لـ«دبي للإعلام»، محمد الملّا، والأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر، علي محمد المطوّع، في مقر مؤسسة الأوقاف بدبي، على التعاون بين مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، و«أوقاف دبي»، على إنشاء مشروع وقفي يعود ريعه إلى طباعة المصحف الشريف.

وقال محمد الملّا: «بفضل توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نعمل جاهدين في (دبي للإعلام) ومركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، على تعزيز رسالة مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، من خلال توسيع شراكاتنا وتحقيق تأثير إيجابي يصل إلى مشارق الأرض ومغاربها. نحن ملتزمون بتطبيق مفهوم الوقف الجماعي، ودمج جهود موظفي حكومة دبي والجهات الحكومية الأخرى، لدعم مبادرة وقف موظفي حكومة دبي، وتحقيق الخير العام من خلال طباعة المصحف الشريف ونشره حول العالم».

وقال علي المطوّع: «نحن على ثقة بأن هذه الاتفاقية المبرمة مع مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، هي تنفيذاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن يكون الوقف أداة تنموية لتطوير المجتمعات، ووسيلة فاعلة لتعزيز الاستجابة للحاجات المجتمعية المختلفة، وتحقيق سعادة ورفاهية أفرادها، وتنمية الوقف من خلال منظور إسلامي واجتماعي معاصر، وتشجيع أهل الخير على عمل الخير، الأمر الذي دفعنا بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف الى إطلاق مبادرة موظفي حكومة دبي، التي تهدف إلى تشجيع العاملين في حكومة دبي من مواطنين ومقيمين على عمل الخير». وتتضمن اتفاقية التعاون بين مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، على إنشاء مشروع وقفي عبارة عن بناء فيلا في منطقة «البرشاء 2» في دبي يعود ريعه إلى طباعة المصحف الشريف لنشر القرآن الكريم وترجمة معانيه.