المهرجان ينطلق الخميس بمشاركة 1000 مبدع

4 أيام من الإبداع النبطي والفصيح في «أبوظبي للشعر»

صورة

تحت شعار «الشعر يلهمنا»، وبمشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة، ينطلق بعد غد مهرجان أبوظبي للشعر في دورته الأولى التي تستمر حتى 15 الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.

وأوضح مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عبدالله بطي القبيسي، أن المهرجان يتماشى مع استراتيجية أبوظبي الثقافية في تحقيق استدامة التراث، وترسيخ مكانة الشعر النبطي والفصيح، ويأتي تأكيداً على أهمية إثراء المشهد الثقافي العربي وحفظ وصون التراث الثقافي واستدامة واستشراف مستقبل الشعر العربي العريق.

وأضاف القبيسي - خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بمجلس محمد خلف في أبوظبي، بحضور قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي - أن فعاليات المهرجان تغطي كل الجوانب المتعلقة بالشعر العربي الفصيح والنبطي وتلبي ما يطلبه محبو القصيدة والكلمة الجميلة في كل المستويات ولجميع الأعمار والأذواق عن طريق المنصات التي خصصت للشعر والشعراء، إذ يشهد المهرجان مشاركة أكثر من 1000 شاعر وشاعرة، وهو ما يشير إلى الأهمية الكبيرة التي توليها دولة الإمارات للثقافة والفكر والأدب.

من جانبه، استعرض مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عبيد خلفان المزروعي، أبرز الفعاليات التي يزخر بها المهرجان، وفي مقدمتها مؤتمر أبوظبي للشعر الذي سيناقش عبر ست جلسات العديد من المواضيع بهدف تسليط الضوء على أبرز الشعراء ومنجزاتهم والبيئة الإماراتية في الشعر، ودور البرامج الموازية التي ارتقت بمسيرة الشعر العربي عبر بوابة أبوظبي، ليسهم في تبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمختصين في الشعر الفصيح والنبطي، والتعريف بدور أبوظبي في رفد مسيرة الشعر العربي، والكشف عن جمالياته، بمشاركة 12 متحدثاً إلى جانب أربع أمسيات شعرية تقدمها كوكبة من شعراء الخليج.

وكشف المزروعي عن استضافة المهرجان مقابلات مع الشعراء المشاركين في الموسم الـ11 من برنامج «شاعر المليون»، إذ تم اختيار 512 من المرشَّحين لاستضافتهم في أبوظبي في مرحلة المقابلات المباشرة لاختيار المرشحين لمرحلة الـ100 شاعر.

ورحب بمشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وجمعية الشعر الشعبي من البحرين، وديوانية شعر النبط من الكويت، وجمعية واحة الفكر والأدب من الأردن، وجمعية الشعر والشعراء من السعودية، ومن الإمارات بيت الشعر بالشارقة، وبيت الشعر بالفجيرة، ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة في متحف الشعر بدبي.

منصة مهمة

قال مستشار في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية سعيد بن كراز المهيري، إن منصة «درب الشعر» تحتل مكانة مهمة ضمن فعاليات المهرجان لأنها تستعرض مراحل تطور الشعر العربي عبر العصور، وتلقي الضوء على تاريخ هذا الفن الأدبي، كما تتناول المنصة تاريخ الشعر وأوزانه وأوجه التشابه بينها وبين ومثيلاتها في الشعر النبطي والفصيح، مشيراً للدور الحيوي للشعر في التقارب الإنساني وتقارب اللهجات وتأثيره القوي والمهم في شحذ الهمم. وأضاف أن القصائد المغناة أسهمت في انتشار آلاف النصوص الشعرية الرائعة، وجعلت الجميع - صغاراً وكباراً يرددونها لارتباطها بالحياة اليومية.

تويتر