حصن الشارقة.. 200 عام من الحكايا والأحداث
تحتفي هيئة الشارقة للمتاحف بمرور 200 عام على تشييد حصن الشارقة الذي يقف منذ عام 1823 شاهداً يروي حكايات وأحداث تاريخية عديدة، وذلك إيماناً منها بأهمية الحفاظ على الشواهد المادية والمعنوية المكونة لتراث الإمارة التاريخي والثقافي.
شهد الحصن تحديات عديدة خلال تاريخه الثري غير أن أبرزها جاء على لسان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي علم خلال دراسته في جمهورية مصر العربية عام 1969 أن الحصن يتعرض للهدم، ما اضطره للعودة المباشرة إلى الشارقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحصن الذي لم ينجُ منه إلا برج الكبس واثنان من الجدران الخارجية المتضررة بصورة بالغة.
وظل الحلم بإعادة تشييد وترميم الحصن يشغل تفكير صاحب السمو الذي احتفظ بأبواب الحصن الرئيسة، مثل باب الحصن، وباب الصباح، وباب الخزنة، مدة 28 سنة، حيث أمر ببنائه استناداً إلى الصور الأرشيفية، وما إن اكتمل العمل حتى بادر سموه إلى تزويده بمقتنياته من الصور التي تحكي قصة مدينة الشارقة.
يتكون الحصن من طابقين وساحة داخلية واسعة في الوسط وثلاثة أبراج دفاعية.
وتضم تقسيمات الطابق الأرضي مجموعة من القاعات التي تشمل غرفة التوقيف التي تحولت إلى غرفة الاستراحة، وسجن المحلوسة، وخزنة السلاح، وقاعة الحصن، وقاعة المدبسة، بالإضافة إلى قاعة القواسم التي تعرض تاريخ القواسم والتحديات مع القوى الإقليمية والأجنبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news