حسين ميرزا الصايغ يطلق كتابه في «العويس الثقافية»

«القصة الحقيقية».. سيرة دبلوماسي إماراتي حافلة بالأحداث

الصايغ يوقّع نسخة من كتابه خلال الندوة. من المصدر

وسط حضور لافت من شخصيات إماراتية وعربية، أطلق حسين ميرزا الصايغ كتابه «القصة الحقيقية» في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، أول من أمس.

وتطرق الصايغ لسيرته الحافلة بالأحداث والقصص المشوقة، ووقع نسخاً من الكتاب للحضور الذين غصت بهم قاعة المحاضرات في مبنى مؤسسة سلطان العويس بدبي.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة العويس الثقافية إبراهيم الهاشمي، معرفاً بمؤلف الكتاب:

«إن حسين ميرزا الصايغ بدأ حياته المهنية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والتحق بالعديد من المؤسسات المالية حيث كان مستشاراً للشؤون الدولية في بنك الشرق الأوسط، وعمل في مجالس إدارات العديد من المصارف مثل بنك دبي الإسلامي، والإمارات للخدمات المالية، وغيرها من المؤسسات، والشركات الرائدة داخل الدولة وخارجها، وكان رئيس شؤون الاستثمار في مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم»، مشيراً إلى أن المؤلف حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1971 من الجامعة الأردنية، وماجستير في العلاقات الدولية عام 1982 من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

من جانبه، أوضح الصايغ أن كتابه «القصة الحقيقية» يؤرخ لحقبة مهمة، ويقدم الإجابات عمّا حدث وكيف ولماذا وأين حدث منذ نشأته؟ إذ يتناول مراحل الطفولة والعلم والتعليم، إلى أن لمعت تباشير قيام الاتحاد وأبحرت الرحلة الدبلوماسية متنقلة عبر الحدود الجغرافية. كما يقدم تجربته من خلال أحداث مشوقة وصعوبات مضنية ليبرز أهمية الدور الدبلوماسي المحنك في توطيد الأواصر الإنسانية.

ويتطرق الكتاب - الصادر عن دار ميتافيرس برس في الإمارات - إلى التجربة التي عاشها الدبلوماسي حسين ميرزا الصايغ، والتي يروي من خلالها قصته في دروب الدولة الحديثة منذ بدايات تأسيسها، إذ يسردها بأسلوب شيق ودقيق ليمزج بين السيرة الذاتية والسيرة الموضوعية لإبراز الوجه المشرق لدولة الإمارات.

وكانت الندوة فرصة لطرح الأسئلة والمشاركة في الحوار لكثير من الشخصيات التي حضرت الندوة، وشهدوا وقائع تطرق إليها المؤلف في كتابه.

وفي ختام الندوة قدم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الدكتور سليمان موسى الجاسم، درع العويس التذكارية للمؤلف، وشكره على الجهد المتميز الذي بذله في توثيق قصص مشوقة رصدت مراحل زمنية مختلفة من تطور الدولة وتقدمها، مشيراً إلى أن الكتاب بمثابة وثيقة تاريخية وسيرة ذاتية لشاهد على عصر التحولات الإيجابية.

المؤلف بدأ حياته المهنية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والتحق بالعديد من المؤسسات المالية.

حسين ميرزا:

• «رحلتي الدبلوماسية أبحرت متنقلة عبر الحدود الجغرافية».

تويتر