«الإمارات التشكيلية» تكرّم «فارسة الفنون والآداب» نجاة مكي
نظمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية حفل تكريم للفنانة الدكتورة نجاة مكي، بمناسبة حصولها على وسام فارس في الفنون والآداب الفرنسي، بحضور مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، عائشة راشد بن ديماس، ورئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، الدكتور محمد يوسف، وأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والشخصيات المرموقة والإعلاميين والمهتمين.
وقال محمد يوسف: «يسعدنا أن أصبح روادنا رموزاً فنية لدولة الإمارات في ظل الرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة في الدولة، وأن يصل صوتنا خارج الوطن، فهو نجاح كبير وباهر لما بذله جيل المؤسسين من الفنانين والفنانات، وهذا الحفل جاء تقديراً لإسهامات الدكتورة نجاة مكي في تأسيس الحركة الفنية في دولة الإمارات، وتأسيس الجمعية وعديد الجماعات الفنية، بالإضافة إلى إسهامها في مجال التربية الفنية ونشر الثقافة والذائقة البصرية، موضحاً أن هذا التكريم يأتي تقديراً وعرفاناً من الجمعية للنتاج الفني الغزير والمتميز للدكتورة وعملها الدؤوب وجهودها في خدمة الفن والثقافة في الإمارات».
وعبرت عائشة بن ديماس عن سعادتها بالاحتفاء بالدكتورة نجاة مكي، وبالدور الذي بذلته في تطور الحركة الفنية وإبراز الموروث الثقافي الإماراتي، من خلال نتاجها الفني واهتمامها بتمثيل دولة الإمارات على أكمل وجه، وأضافت بن ديماس أن تكريم الجمعية للدكتورة نجاة مكي ينم عن الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية وإدارتها تجاه الفن والفنانين التشكيليين.
وأعربت نجاة مكي على سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن جمعية الإمارات هي المكان الذي انبثقت منه بذرة التشكيل، وكونها من رواد الحركة الفنية والمؤسسين تدرك أهمية الجمعية ونشاطها وإصداراتها التي تعكس بصدق تطور الحركة الفنية ونهضتها في الإمارات إضافة الى التعريف بأساليب الفن في الدولة والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وتُعد الدكتورة نجاة مكي شخصية رائدة في مجتمع الفن الإماراتي، وقد أثرت رؤيتها العميقة للعلاقة الكامنة ما بين الفن والموروث الثقافي والتراث الإماراتي والذاكرة على عمق وتنوع إبداعها الفني، وأثرت رؤيتها الفنية ونهجها على العديد من الفنانين والجيل الصاعد. ونجاة مكي من مواليد دبي عام 1953، كانت قد حصلت على ابتعاث من الدولة للدراسة في كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1977، لتتخرج عام 1982 حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، تخصص نحت بارز، وحين عادت إلى وطنها الإمارات بعد التخرج قامت ببذل جهود ذاتية وأخرى مشتركة للعمل على إثراء الحياة الثقافية في الإمارات بإنتاج مختلف الأعمال الفنية، والمشاركة في المعارض، وفي الوسائل الفنية التعليمية، وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ووزارة التربية، وغيرها من المؤسسات المعنية بالفنون المرئية في الإمارات، وبعد سلسلة من الاشتراك في المعارض الفنية الجماعية والعامة، اتجهت نجاة مكي ثانية نحو المعرفة الأكاديمية، فحصلت على دبلوم عام في الفنون الجميلة من القاهرة عام 1996، ثم حصلت على درجة الماجستير في الفنون من جامعة القاهرة عام 1998 في مجال النحت البارز وتصميم الميداليا، وختمت ذلك عام 2001 بتقديمها أطروحة الدكتوراه في كلية الفنون في القاهرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news