الأنظار تتجه إلى دبي مع وصول الأبطال.. من سيفوز بلقب تحدي القراءة العربي؟
وسط احتفاء يليق بأبطال تحدي القراءة العربي؛ استقبلت دبي وفوداً من 46 دولة عربية وأجنبية مشاركة في الدورة السابعة من «التحدي» الذي سيعلن الثلاثاء المقبل أبطاله الجدد في أوبرا دبي، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وتشمل قائمة الأبطال، بطل تحدي القراءة العربي، و«المدرسة المتميزة»، و«المشرف المتميز»، وبطل الجاليات، ولأول مرة بطل «فئة أصحاب الهمم».
واستقبل فريق «التحدي» في مطار دبي 500 شخص يمثلون أبطال الدول العربية وأبطال الجاليات من الدولة غير العربية، إضافة إلى الـ10 الأوائل من كل دولة عربية وعدد من المشرفين ومسؤولي المدارس وأولياء الأمور.
وحظي نجوم تحدي القراءة العربي باستقبال استثنائي في مطار دبي الذي رحّب بوصولهم بختم مصمم خصيصاً لهم يحمل شعار تحدي القراءة العربي. وشكّل مطار دبي نقطة البداية لبرنامج ترفيهي تثقيفي شامل أعده القائمون على تحدي القراءة العربي للمتأهلين النهائيين، بموازاة استعداداتهم للمنافسة الأخيرة على ألقاب هذه الدورة.
وقال الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، محمد القرقاوي: إن «تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 2015 نجح في خلق حراك قرائي متواصل، ضمن رؤية سموه الساعية إلى بناء جيل مثقف يشكل قيمة مضافة للأصول البشرية الأغلى في الوطن العربي»، مشيراً إلى أن «القراءة المنهجية المعززة بالمتابعة والتوجيه والتقييم تسهم في تمكين الشباب العربي علمياً ومعرفياً وخلق جيل مبدع قادر على الابتكار في شتى المجالات، والدفع بمسيرة التنمية في مجتمعاتهم، ووضعها على طريق التنافس العلمي والمعرفي عالمياً».
وأضاف القرقاوي: «خلال سبع سنوات من مسيرة تحدي القراءة العربي، نفخر بأن المبادرة القرائية الأكبر من نوعها عربياً أعادت الاعتبار للكتاب العربي، وأعادت الاعتبار للغة العربية بكل مقوماتها التعبيرية الثرية التي تجعلها وعاء لشتى أنواع المعارف»، لافتاً إلى أن «المناخ القرائي النشط في الوطن العربي الذي خلقه تحدي القراءة العربي يضم إلى جانب ملايين الطلبة الذين بات الكتاب رفيقاً دائماً لهم آلاف المؤسسات التربوية والتعلمية والثقافية والمجتمعية التي توفر حاضنة مثالية تضمن تحقيق أهداف التحدي».
وتتجه الأنظار إلى دبي لمعرفة بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، بعد معرفة أسماء أبطال الدول المشاركين في التصفيات النهائية للتظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.