ناشرون: الكتاب الورقي بخير ويشهد نمواً

أكد ناشرون وعاملون في مجال النشر أن صناعة الكتاب لاتزال بخير وأنه لايزال يحتفظ بمكانته، ويعزز مكتسباته.

يرى مدير عام «دار الشروق المصرية» أحمد بدير أن الكتاب الورقي بخير، والإقبال عليه في تزايد مستمر خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة، ولا يرى بدير أن التكنولوجيا تقف عائقاً في طريق انتشار الكتاب المطبوع، بل على العكس تماماً.

وقال مسؤول المعارض الخارجية وكبار العملاء في مكتبة العُبيكان، سلطان العامري: «سيظل الكتاب الورقي هو الأفضل من جميع النواحي، مريح للعين، ويمكن مطالعته في أي مكان، وتحت أي ظروف»، ويرى العامري أن الخطوة الأهم هي استقطاب العناوين المميزة، وتقديمها للقراء بجودة عالية.

من جهته أكد مدير «الدار العربية للعلوم ناشرون»، جهاد شبارو أن صناعة النشر مهددة في الوطن العربي بسبب قرصنة الكتب، وأشار إلى أن كتب الأدب بشكل عام تشهد إقبالاً شديداً عليها، تليها كتب السيرة الذاتية، ثم كتب التاريخ. أما أحمد غريب المسؤول في «دار الرافدين لبنان والعراق»، فيرى أن الكتاب الورقي في سوق النشر العربي في أفضل حالاته، ورغم الأزمات الكبيرة ظلّت سوق الكتاب العربي نشطة، وكشف مدير عام وصاحب مؤسسة «ألف باء تاء ناشرون»، مؤنس الحطاب أن: «الكتاب الورقي وتحديداً في ما يتعلق بالكتب الموجهة للأطفال، هو الأكثر انتشاراً بلا منافس، فالأطفال رغم التطور التكنولوجي، يبهرهم الكتاب الورقي، ويبحث الأهل عنه».