الرواية المترجمة.. حاضرة بقوة على الرفوف
يفتح معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42، للقراء آفاقاً واسعة للاطلاع على الآداب العالمية المترجمة إلى العربية، ليتيح للجمهور التعرف إلى ثقافات مختلفة عبر فن «الرواية» بصفة خاصة، والذي يشهد إقبالاً كبيراً.
وتحضر روايات كوريا الجنوبية - التي تحل هذا العام ضيف شرف على المعرض - المترجمة إلى العربية بقوة، ومنها «أرجوك اعتني بأمي» لكيونغ سوك شين، والتي ترجمها إلى العربية محمد نجيب، و«فتاة كتبت العزلة» لنفس الكاتب والمترجم، و«أفعال بشرية» لهان كانغ. واحتلت مؤلفات الأديب الروسي دوستويفسكي الصدارة بين الروايات الروسية المترجمة إلى العربية، إذ عرضت دور نشر مشاركة في المعرض إصدارات بالجملة للأديب الروسي الشهير من بينها: «البطل الصغير وقصص أخرى»، و«الزوج الأبدي»، و«المثل قصة أليمة»، و«التمساح»، و«الجارة.. قلبٌ ضعيفٌ»، و«الفقراء»، و«في قبوي»، و«ذكريات من منزل الأموات»، و«الليالي البيضاء»، و«حلم العم».
وعرضت دار المتوسط الإيطالية مجموعة من الروايات المترجمة عن لغات أوروبية منها «في متحف ريمس» المترجمة عن الإيطالية لمؤلفها دانيلِه دل جوديتشِه، و«إن أخذ الموت منك شيئاً رده إليه» المترجمة عن الدنماركية لنايا ماريا آيت، و«ماتيلدا» المترجمة عن الإنجليزية لماري شيلي، إضافة إلى «الفهد» لجوزيبّه تومازي دي لامبيدوزا، و«حلم ماكينة الخياطة» لبيانكا بيتسورنو، و«الصيف الجميل» لتشيزَرِه بافيزِه.