فن الحساسية العالية.. القصة القصيرة بعيون 3 مبدعين
أكد كتّاب أن القصة القصيرة حاضرة وبقوة في الأدب العربي، على الرغم من أنّها لم تصل بعد إلى مستوى الرواية، وذلك بفعل العديد من الأسباب؛ أهمها طبيعة القصة القصيرة المكثّفة وحاجتها إلى فن التقطير والحساسية التي قد لا يتقنها أيّ كاتب.
جاء ذلك خلال جلسة ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تنظم في إكسبو الشارقة حتى 12 الجاري تحت شعار «نتحدّث كُتباً»، والتي شارك فيها الكاتب القطري جمال فايز السعيد، والكاتبة والناشرة الإماراتية سعاد العريمي، والشاعر وكاتب أدب الأطفال اليمني الدكتور إبراهيم أبوطالب، فيما أدارت الجلسة الدكتورة ولاء الشحّي. وقال جمال السعيد: إن «القصّة والرواية من شجرة واحدة ولون أدبي واحد لها ثلاثة فروع وهي (القصّة، والرواية، والقصّة القصيرة)، والتحدّي والمنافسة بين الرواية والقصّة مثل المد والجزر، فعندما تأتي عوامل لصالح الرواية فهذا ينعكس إيجاباً على الثقافة والقرّاء وكذلك هي الحال للقصّة القصيرة.
,ذكرت سعاد العريمي أنّ معظم مؤلفي القصّة القصيرة في دولة الإمارات من النساء، والإشكالية في البداية على مستوى الإمارات كانت في مسألة التدوين، إذ لم يكن بشكل مناسب. وقالت: «القصّة الإماراتية بدأت منذ فترة طويلة وكنّا نسميها الحكاية».
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم أبوطالب: «لكلّ زمن حيثيات معينة وعوامل تؤثر على النوع الأدبي، فعلى سبيل المثال ما زاد انتشار الرواية هو الجوائز الضخمة التي تحدّت الكاتب لإظهار أجمل ما لديه، وهنا خفتت القصة القصيرة شيئاً ما».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news