«العربية» و«الكورية» لغة حوار بين ثقافتين عريقتين
كشف اختيار كوريا الجنوبية ضيف شرف «معرض الشارقة الدولي للكتاب» هذا العام، عن اهتمام متبادل بالثقافتين العربية والكورية، وآفاق واعدة للتعاون الثقافي بين البلدين، انعكس ذلك في العديد من المظاهر، أهمها ارتفاع أعداد الإماراتيين الراغبين في تعلم الكورية، وفي المقابل شغف الكوريين الخاص بتعلم العربية، حتى لهجاتها المختلفة.
تقول جنة كيم نام تشون، وهي من كوريا الجنوبية، مترجمة وعضو جمعية الصداقة الإماراتية الكورية، وتتقن اللغة العربية «علاقتي باللغة العربية بدأت مبكراً»، وأوضحت تشون أن حبها للغة العربية دفعها للتعرف إلى اللهجات وإتقانها، قائلة «إن أول لهجة تعلمتها الشامية، ثم اللهجة المصرية، ثم تعلمت (الرمسة) الإماراتية بعد تعرفي إلى صديقات إماراتيات».
وتقول الإماراتية وجدان عبدالله النقبي (24 عاماً) التي تشارك في جناح «جمعية الصداقة الإماراتية الكورية» «من خلال فعالية طلابية تعرفت إلى كوريين فأعجبتني لغتهم، والتقطت منهم بعض الكلمات، وعززت ذلك بمشاهدة الفيديو والبودكاست».
وأكدت أن «هناك تشابهاً بين الثقافتين الكورية والإماراتية، مثل احترام الكبير، حتى إنهم لديهم لغة خاصة للحوار مع الكبار»، مشيرة إلى زيادة عدد الإماراتيين الذين يرغبون في تعلم الكورية، وفي المقابل زيادة الكوريين الراغبين في تعلم العربية.
وقال الدكتور حميد الحمادي، رئيس جمعية الصداقة الإماراتية الكورية «إن الجمعية تأسست عام 2012 كجمعية نفع عام، لتعزيز الثقافات بين البلدين، خصوصاً بين الشعوب».
وأضاف أن «الجمعية قدمت العديد من المبادرات للتقريب بين الشعبين الصديقين، والعديد من الفعاليات»، مشيراً إلى أن الجمعية أطلقت موقعاً عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باللغة الكورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news