أصحاب مشروعات كتب: «الورقي» لن يموت
أكد رواد أعمال مختصون في الكتب أنه على الرغم من انتشار الإصدارات الرقمية، فإن الكتاب الورقي مازال يحتفظ بمكانته لدى القراء، ولن يموت كما يروّج البعض في ظل الثورة التكنولوجية حالياً، مشيرين إلى حكاياتهم مع مشروعاتهم خلال جلسة نظمها مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ضمن فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وقال رئيس مجلس إدارة مكتبة زايد، خالد آل علي، خلال الجلسة التي حملت عنوان «حوارات شراع المجتمعية.. أعمال الكتب»: «كنت أعمل سابقاً في السلك الدبلوماسي، وزرت العديد من المكتبات خلال رحلاتي الخارجية، وأبهرتني كمية الكتب المعروضة في مختلف اللغات، حتى إنني وضعت جدولاً بالكتب التي أرغب في اقتنائها من كل دولة أسافر إليها». وأضاف: «حينما عدت إلى الإمارات سألت نفسي: لماذا لا أبدأ مشروعاً خاصاً بمكتبة؟». وأوضح أن مكتبته في أم القيوين تلبّي احتياجات القراء من الكتب المتنوعة. وروت مديرة «The Bookshelf»، ندى العوضي، وكذلك مؤسسة مشروع نقاء، أسماء الكمالي، تفاصيل مشروعهما.
من ناحيتها، قالت غريس كريم، مؤسسة مشروع «بوك إندز»، وهي منصة لبيع وشراء الكتب المستعملة، إن المشروع يعتمد على شراء الكتب المستعملة المقروءة وعرضها على المنصة، مع تسليم صاحبها رصيداً إما نقداً أو لشراء كتب به من على المنصة، مشيرة إلى أن الكتاب الورقي لن يموت.