مواهب إماراتية تعلن عن نفسها في «أسبوع دبي للتصميم»
أتاحت سوق أسبوع دبي للتصميم «ماركت بليس»، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من الحدث، مساحات مُلهمة لروّاد الأعمال، لتمكينهم من استعراض أفكارهم المميزة ومشروعاتهم المبتكرة. وتضمّنت السوق تشكيلة أعمال قدمتها مجموعة من العلامات التجارية المحلية الناشئة المدعومة من هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، في إطار التزامات الهيئة بدعم روّاد الأعمال وأصحاب المواهب في شتى القطاعات الإبداعية.
وأشاد المدير العام بالإنابة والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في «دبي للثقافة»، منصور لوتاه، بمستوى ونوعية الأفكار المشاركة في السوق، مؤكداً حرص «دبي للثقافة» على تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تحفيز روّاد الأعمال والمبدعين، وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة، إذ يأتي ذلك جزءاً من مسؤوليات الهيئة تجاه القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، وهو ما ينسجم مع رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ونوّه لوتاه - خلال زيارة له بالسوق رافقه خلالها المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، الدكتور سعيد مبارك بن خرباش - بأن سوق أسبوع دبي للتصميم تشكل منصّة مبتكرة تسلط الضوء على ما يقدمه أصحاب المواهب من أعمال تبرز رؤاهم حول مستقبل التصميم، وتعكس ما تتمتع به دبي من بيئة جاذبة وداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بفضل امتلاكها منظومة متكاملة لاحتضان المشروعات الريادية الناشئة.
وضمن مشاركتها في سوق أسبوع دبي للتصميم، سعت الفنانة ميسون آل صالح، صاحبة كتاب «33 عاماً من الأسرار التي لم تروَ»، إلى إبراز قيمة الإبداع من خلال علامتها «ذا بينتلي ستور»، التي أطلقتها لتمكين الجمهور من الحصول على منتجات ذات إصدار محدود بأسعار معقولة. فيما جسّدت علامة «سدم» لشيخة الحوسني، تقاطعات الفن مع الجمال، إذ تستخدم في منتجاتها أقمشة خاصة تمتاز بتفردها واستخداماتها المتعددة.
وجمعت ندى السرحان، مؤسسة العلامة التجارية «ريوايند اباريل للملابس الجاهزة» في تصاميمها بين الأناقة والراحة والبساطة، لتعكس من خلالها قدرة الموضة على تعزيز الثقة والإنتاجية.
وقدمت شيخة الكعبي، عبر علامتها The Cloak Dubai تشكيلة متنوعة من العباءات المستلهمة من جمال الطبيعية. وسعت علامة The Noor Creative إلى إبراز إمكانات روّاد الأعمال والمبدعين المحليين، من خلال عرض إبداعات نور محمد الفهيم، وخالد الحوسني، وكلثوم علي سالم، وسندس اعتمادي، ونور عبدالعزيز الخميري، وعيده المهيري.
فيما سعت آمنة وحصة الدحيل، عبر علامتهما «وادي د» المستلهمة من توجهات موضة الأربعينات والخمسينات إلى رفع مستوى الوعي حول صناعة الأزياء المستدامة، من خلال تقديم مجموعة تصاميم مبتكرة تستند إلى جلود نباتية مصنوعة من الصبار والمانجو ونباتات أخرى.
في حين قدمت فاطمة محمد خليفة الهنائي، عبر علامتها «19 تي اتش ستريت نوماديك فلاور ماركت» تشكيلة من الزهور الطبيعية المجففة المغلفة بعناية فائقة في حقائب مبتكرة يمكن إعادة استخدامها.
واستلهمت خلود عبدالله آل صالح، منتجات علامتها «ذا واندر كامل» من جمال صحراء الإمارات، واحتفت عبر تصاميمها الإبداعية بثراء التراث المحلي.
• السوق تضمّنت تشكيلة أعمال قدمتها مجموعة من العلامات المحلية الناشئة المدعومة من «دبي للثقافة».
منصور لوتاه:
• «السوق تعكس ما تتمتع به دبي من بيئة جاذبة وداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية».
جوهر نكهاتنا
سلطت منى زايد راشد، ضمن مشروعها «مقهى كثبان وأمواج»، الضوء على أنواع مختلفة من القهوة ومجموعة منتجات صحية تستخدم فيها مكونات محلية وحليب الإبل ومحليات طبيعية، مثل عسل الغاف والتمر، إضافة إلى منتجات نباتية خالية من الغلوتين والسكر المضاف. وسعت أمل المرر في مشروعها «فلاي مخبز ومقهى» إلى التعبير عن جوهر المطبخ الإماراتي، وما يتميز به من أطعمة ونكهات متنوّعة.