نادية الكعبي تستكشف آثار العنف في «الرؤية بدون نور»
تستكشف الرسامة الأوكرانية التونسية نادية الكعبي - لينكه، المقيمة في برلين، في معرضها الفردي «الرؤية بدون نور»، المقام في متحف هامبورجر بانهوف، الآثار الخفية للعنف التي صاغت بشكل غير ملحوظ فهمنا للتاريخ والوقت الحاضر. ويواجه المعرض الذي يستمر حتى أبريل 2024، المحو التاريخي، ويدرس دور الرقابة والعنف في التاريخ الفني والسياسي بوسط أوروبا. وينصب التركيز على مشروع «بليندشتورم اكستراكته» الذي يشير إلى مجموعة من الرسومات التي خضعت للرقابة، وصادرتها المخابرات السوفييتية خلال ثلاثينات القرن الماضي.
وهذه المجموعة محفوظة الآن في متحف الفن الوطني الأوكراني. وتشمل المجموعة لوحات من عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، وستكون من بينها لوحة «هارفست ريفيو» (1937). وصادرت الحكومة السوفييتية في موسكو اللوحات خلال فعاليات جسدت الحركات السياسية أو الأساليب الشكلية المقدمة في أوكرانيا في ذلك الوقت.