3 أيام مع الشعر في مراكش.. بتحية إلى الشارقة
أكّد شعراء ونقاد وباحثون شاركوا في مهرجان مراكش للشعر المغربي، أن الشارقة غدت حاضنة للإبداع من خلال أنشطة دائرة الثقافة الفاعلة في الوطن العربي، مثمّنين الدور الفاعل الذي تشكّله دار الشعر في مراكش على المستويين المحلي والعربي.
واختتم مهرجان الشعر المغربي فعاليات الدورة الخامسة التي نظمتها دار الشعر في مراكش بالتعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، على مدى ثلاثة أيام بمشاركة واسعة من شعراء ومثقفين ونقاد وفنانين مغاربة.
وحضر حفل الختام رئيس دائرة الثقافة في الشارقة عبدالله بن محمد العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة محمد إبراهيم القصير، ومدير دار الشعر في مراكش عبدالحق ميفراني، وعدد من الأكاديميين والطلاب والمهتمين بالشعر.
وفتح المهرجان، خلال أيامه الثلاثة أبوابه للمبدعين القادمين من مختلف المدن المغربية، لتصبح مراكش عاصمة الشعر مع أكثر من 40 مبدعاً. وتنقّل المهرجان بين مؤسسات ثقافية وأكاديمية ومناطق داخل مدينة مراكش، محتفياً بالقصيدة ومبدعيها، وسط حضور كبير يؤكد أهمية الحدث الشعري.
وشهد اليوم الختامي جلسة شعرية صباحية شارك فيها الشعراء: زينة بوحيا، ومبارك لعباني، وزينة بوظهير، وحمزة العمري. واحتشدت قاعة القراءات الشعرية بأكثر من 200 طفل ويافع وشاب كانوا قد شاركوا في دورات الكتابة الشعرية لعام كامل، وقام عبدالله العويس ومحمد القصير بتكريمهم وتسليمهم شهادات المشاركة.